نظمت كلية المستقبل الجامعية بالتعاون مع وحدة المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية حملة توعوية تحت شعار (التخلص الآمن من مخلفات كورونا الطبية) برعاية مباشرة من عميد كلية المستقبل الأستاذ المساعد الدكتور حسن شاكر مجدي. وإشراف الدكتورة زهراء حليم القيم في دعم المؤسسات الصحية والطبية. هدفت الحملة إلى توضيح مخاطر التخلص. ضمن حقيبة الوقاية الطبية لمواجهة فيروس كورونا Covid-19 في الطرق والمستشفيات ، وكذلك للمرضى الموجودين في الحجر الصحي المنزلي ، وتوعية المواطن بخطر إلقاء الكمامات والقفازات والمخلفات الطبية.
وشهدت الحملة عرض توجيهات منظمة الصحة العالمية وخلية الأزمة العراقية للحد من الإصابات وانتشار الوباء ، والمساعدة في الإجراءات الطبية على توفير بيئة آمنة وصحية ، والحاجة الأساسية لجمع النفايات الطبية وعزلها. وبحسب ضوابط مخصصة ، نُشرت في وقت سابق في شكل تقرير شامل لمنظمة الصحة العالمية نُشر في موقعها الرسمي على الإنترنت ، أظهر مخاطر معالجة النفايات الطبية والتخلص منها عن طريق إطلاق مسببات الأمراض والمواد السامة في البيئة. في التقرير: (يتم حرق النفايات الطبية على نطاق واسع ، ولكن حرقها بطريقة غير مناسبة قد يتسبب في إطلاق الملوثات في الهواء وبقايا الرماد ، والمواد المحترقة التي تحتوي على ديوكسينات الكلور والفيوران ، والتي تعتبر "مسببة للسرطان للإنسان" يمكن توليد. كما يؤدي حرق المعادن الثقيلة (مثل الرصاص والزئبق والكادميوم) إلى انتشار المعادن السامة في البيئة. ر. هناك بدائل للحرق ، مثل المعقمات العالية. تتكامل المعالجة بالضغط والبخار مع الخلط الداخلي والمعالجة الكيميائية.
تسعى كلية المستقبل الجامعية إلى تنظيم حملات توعية صحية شاملة ، والتأكيد على أهمية التوعية بالمخاطر المتعلقة بنفايات الرعاية الصحية ، والتدريب المناسب على إدارة هذه النفايات والتخلص منها ، نظرًا لضرورة وعدم وجود المخلفات الطبية. نظم إدارة النفايات ، ونقص الموارد المالية والبشرية ، وانخفاض مستوى الأولوية المعطاة للموضوعات التي تشكل خطرا وتأثيرا كبيرا. على حياة وصحة المجتمع.