مقالة علمية بعنوان "تأثير طريقة المشاهدة على تعلم المهارات الحركية"للتدريسيان في كلية التربية الرياضية (م.م علي يوسف هادي م.م الحسن علي خالد) تاريخ الخبر: 15/06/2024 | المشاهدات: 554

مشاركة الخبر :

ُعدّ تعلّم المهارات الحركية جزءًا أساسيًا من حياتنا، بدءًا من المشي والركض إلى العزف على آلة موسيقية أو ممارسة رياضة معينة. تلعب كل من المشاهدة الحية و المشاهدة من خلال التسجيل دورًا هامًا في هذا التعلم.

المشاهدة الحية:

في المشاهدة الحية، يتعلم الفرد من خلال ملاحظة شخص آخر يؤدي المهارة بشكل صحيح. توفر هذه الطريقة للفرد فرصة التفاعل مع الخبير مباشرةً، وطرح الأسئلة، والحصول على التغذية الراجعة الفورية.

المشاهدة من خلال التسجيل:

في المشاهدة من خلال التسجيل، يتعلم الفرد من خلال مشاهدة فيديو لشخص يؤدي المهارة. توفر هذه الطريقة للفرد مرونة أكبر في التعلم، حيث يمكنه إعادة تشغيل الفيديو ببطء أو تخطي أجزاء معينة، أو مشاهدة الفيديو في أي وقت يريده.

أيهما أفضل؟

يعتمد أفضل طريقة للتعلم على العديد من العوامل، مثل:

نوع المهارة: قد تكون بعض المهارات أسهل للتعلم من خلال المشاهدة الحية، بينما قد تكون مهارات أخرى أسهل للتعلم من خلال المشاهدة من خلال التسجيل.
مستوى خبرة المتعلم: قد يستفيد المبتدئون بشكل أكبر من المشاهدة الحية، بينما قد يكون المتعلمون الأكثر خبرة قادرين على التعلم بشكل فعال من خلال المشاهدة من خلال التسجيل.
التفضيلات الشخصية: يفضل بعض الأشخاص التعلم من خلال التفاعل مع شخص آخر، بينما يفضل البعض الآخر التعلم بشكل مستقل.
الدراسات العلمية:

أظهرت الدراسات العلمية أن كلا من المشاهدة الحية والمشاهدة من خلال التسجيل يمكن أن تكون فعالة في تعليم المهارات الحركية.

وجدت إحدى الدراسات أن المشاهدة الحية كانت أكثر فعالية من المشاهدة من خلال التسجيل في تعليم مهارة رمي كرة السلة.
وجدت دراسة أخرى أن المشاهدة من خلال التسجيل كانت أكثر فعالية من المشاهدة الحية في تعليم مهارة ربط الحذاء.
خاتمة:

لا توجد إجابة واحدة محددة على سؤال أيهما أفضل، المشاهدة الحية أم المشاهدة من خلال التسجيل. يعتمد أفضل طريقة للتعلم على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع المهارة، و مستوى خبرة المتعلم، و التفضيلات الشخصية