الروبوتات و الذكاء الاصطناعي : وسيلتنا لتحقيق طموحات الشباب وبناء مستقبل أكثر ذكاءً وابتكارًا …. تاريخ الخبر: 03/08/2025 | المشاهدات: 395

مشاركة الخبر :

اعلن السيد رئيس جامعة المستقبل الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي في مقال له من خلال مشاركته العالمية في الامم المتحدة في جنيف WSIS ) World Summit on the Information Society ) الملتقى العالمي لمجتمعات المعرفة .. و اطلاعه على مجالات التكنولوجيا الحديثة عن اهمية دور الروبوتات و الذكاء الاصطناعي في تمكين الشباب .
حيث اشار سيادته ..في عصر يتسم سريع التطور، أصبحت التكنولوجيا ركيزة أساسية في حياة الأفراد والمجتمعات، خاصةً الشباب الذين يمثلون قادة المستقبل ومبدعيه. من بين هذه التقنيات الثورية، تأتي الروبوتات والأشياء الذكية كوسائل فعالة لتحقيق طموحات الشباب ودفعهم نحو مستقبل أكثر إبداعًا وذكاءً.
لقد أصبحت الروبوتات والأجهزة الذكية أدوات تعزز من قدرات الشباب في التعلم، الابتكار، والعمل، حيث توفر بيئة تعليمية محفزة وواقعية تدعم تطوير المهارات التقنية والابتكارية. من خلال برمجتها، يمكن للشباب تمثيل حل المشكلات، وإجراء التجارب، وتطوير مشاريع تقنية فريدة تساهم في حل تحديات المجتمع.

تحقيق الطموحات وتعزيز الإبداع

يساعد وجود الروبوتات والأجهزة الذكية على إشباع حب الاستكشاف والتعلم لدى الشباب، حيث يتيح لهم الفرصة لتطبيق أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس. كما يساهم ذلك في إحياء روح الابتكار، وتشجيع التفكير النقدي، وتطوير المهارات التقنية واللغوية، مما يُمكنهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.

بناء مستقبل أكثر ذكاءً وابتكارًا

في ظل الثورة الصناعية الرابعة، يُعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة مفتاحًا لبناء مستقبل مستدام وذكي. يمكن للشباب استثمار هذه الأدوات في مجال البحث العلمي، الإبداع في مجالات التكنولوجيا، وتعزيز الاقتصاد المعرفي، مما يؤدي إلى مجتمعات أكثر تطورًا وابتكارًا.

ختامًا

إن جامعة المستقبل بدءت بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي و تفعيل دور الروبوتات والأشياء الذكية كمحفز لطموحات الشباب من خلال تنفيذ جامعة المستقبل لبرامج تدريبية لفئات مختلفة من الأعمار انما هو استثمار لمستقبل أمة قادرة على المنافسة في عالم يتغير بسرعة. الشباب هم القوة الدافعة للتقدم والتطور، وتوظيف التكنولوجيا لصالحهم هو السبيل لتحقيق أحلامهم، وإشاعة مستقبل أكثر إشراقًا وابتكارًا.