انطلاقا من سياسة الانفتاح العلمي على الجامعات العربية والعالمية، تم ارسال وفد طلابي من كليتي الطب والهندسة في جامعة المستقبل الى جامعة المنصورة في جمهورية مصر العربية وبعد عودة الوفد الطلابي و استكمالهم فعاليات البرنامج التدريبي الصيفي القصير في جامعة المنصورة، خ الفترة من 16 حتى 23 أغسطس 2025، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المبرَمة بين الجامعتين.
جرى استقبالهم و اللقاء، من قبل السيد رئيس جامعة المستقبل الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي والسادة عمداء الكليات من جامعة المستقبل و هم كل من ا م د الدكتور ازهر محسن عميد كلية الهندسة و التقنيات الهندسية
وقد اعرب الطلبة ان هذا التدريب كان بالنسبة لهم رحلة علمية وبحثية غنية بتبادل الخبرات حيث
شهدت الفعاليات زيارات علمية وورش عمل تخصصية، شملت مركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم، حيث أطلع الطلبة على أحدث التقنيات والأبحاث في مجال الحفريات والاكتشافات الأثرية، ومعمل شركة "انطلاق" لتقنية الاتصالات، الذي عرض أحدث الحلول في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما قام الطلبة بزيارة معامل الكيمياء الحيوية، والتشريح، والخلايا الجذعية، والأبحاث الطبية، حيث اطلعوا على أحدث أجهزة التحليل والتقنيات، واستمعوا إلى عروض تطبيقية من الباحثين والأكاديميين، للتحقيق في الجديد في مجالات علم الأحياء والطب.
و تضمن الوفد زياراته لمراكز طبية متخصصة، هي مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، الذي يُعد من أكبر المراكز على مستوى الشرق الأوسط، ومركز جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، حيث اطلعوا على التقنيات الطبية الحديثة، وأجريت لهم جولة تفقدية وتفاعلية مع الأطباء والمتخصصين.
وفي الجانب السياحي، زار الطلبة المعسكر الدائم في جمصة، وتعرفوا على البنية التحتية والتقنيات الحديثة في التدريب الرياضي والصحي، إضافة إلى رحلة ترفيهية إلى رأس البر، و جولة حرة في مدينة المنصورة، لتعزيز التبادل الثقافي والتعارف بين الطلبة من كلا البلدين.
ولقد حضر الطلبة عدداً من الورش العلمية، حيث شاركوا في تدريبات عملية على معامل الطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي، والاتصالات، والدوائر الكهربائية، مما زودهم بمعارف عملية حديثة، وأسس لمهارات تكاملية في الاختصاصات العلمية والبحثية.
كما التقى الوفد مع الطلبة المصريين، وأبدى طلبة جامعة المستقبل رغبتهم في نقل خبراتهم والتعلم من تجارب زملائهم المصريين، مؤكدين أن هذه البرامج تعزز من قدراتهم التنافسية، وتفتح لهم أبواب التميز العلمي والمهني.