كلمات مفتاحية:
الغطس الحر
حبس النفس
التكيف
جينات وراثية
تأقلم فسيولوجي
نقص الأكسجين
ثاني أكسيد الكربون
خلايا الدم الحمراء
مقدمة:
الغطس الحر هو رياضة تتطلب من الممارسين حبس أنفاسهم لفترات طويلة من الزمن للوصول إلى أعماق كبيرة دون استخدام أجهزة التنفس. ولكن كيف يتمكن البشر من التكيف مع انخفاض مستويات الأكسجين والتراكم المفرط لثاني أكسيد الكربون أثناء الغطس الحر؟
**هل هذا التكيف ناتج عن جينات وراثية محددة **أم هو نتيجة التأقلم الفسيولوجي للبدن؟
هذا السؤال هو موضوع نقاش علمي لا يزال مفتوحًا حتى الآن.
دور الجينات الوراثية:
تشير بعض الدراسات إلى وجود جينات وراثية تُؤثر على قدرة الإنسان على حبس أنفاسه.
على سبيل المثال، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يحملون جينًا معينًا يكونون قادرين على حبس أنفاسهم لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يحملون هذا الجين.
**ومع ذلك، لا تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولى ولم يتم إثبات دور الجينات الوراثية بشكل قاطع.
دور التأقلم الفسيولوجي:
يُعتقد أن التأقلم الفسيولوجي يلعب دورًا هامًا في قدرة الإنسان على التكيف مع انخفاض مستويات الأكسجين والتراكم المفرط لثاني أكسيد الكربون أثناء الغطس الحر.
**فمع ممارسة الغطس الحر بانتظام، يتكيف الجسم مع نقص الأكسجين من خلال زيادة عدد خلايا الدم الحمراء وتحسين كفاءة استخدام الأكسجين من قبل العضلات.
**ويمكن أن يتكيف الجسم أيضًا مع تراكم ثاني أكسيد الكربون من خلال زيادة قدرة الكلى على إفرازه من الجسم.
خاتمة:
**لا يزال السؤال حول ما إذا كان التكيف في التنفس في الغطس الحر ناتجًا عن جينات وراثية أم تأقلم فسيولوجي مفتوحًا للمزيد من البحث.
**ولكن من الواضح أن كلا العاملين يلعبان دورًا في هذه العملية المعقدة.
وتُقدم البحوث المستقبلية معلومات أكثر دقة حول دور كل من هذه العوامل والتفاعلات بينهما.
المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4260575/