عند التخطيط لأي برنامج تدريبي توجد عدة نقاط يجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار وهي:
أ/ حدد هدف الخطة:
ما الذي تريد أن تحققه من هذه الخطة نسبة إلى الأداء والتطوير الشامل الرياضي
ب/ الأهداف الاوليه primary objectives
ج/الأهداف الثانوية Secondary Objectives .
وتتحقق هذه الأهداف من خلال أما الخطة القصيرة المدى (سنه واحدة ) أو الخطة البعيدة المدى (3- 6 سنوات )
د/ تقويم خطة السنة الماضية والانجازات الفعلية وذلك بتحديد نقاط القوة والضعف فيها .
ويفترض أن نضع في الاعتبار ونهتم بالإعداد البدني والذي يشمل على عدة جوانب :
• أنظمة الطاقة
• القوة العضلية /السرعة /القدرة ؟
• المرونة
• الأستشفاء واستعادة القوى واستعادة الحيوية
• الوصول إلى قمة الاستعداد (الفورمة الرياضية البدنية )
وثم بعد مرور سنه كاملة على الخطة نعود لنجري تقييم وتقويم جديد لما جرى في السنة الماضية ونراعي الإعتبارات الأساسية الآتية :
1- الجانب الفني /تدريب المهارات الخاصة بالرياضة (الممارسة )
2- خطة الإعداد التاكتيكي الفردي والجماعي والفرقي
3- خطط المنافسات
4- خطة الإعداد النفسي والتربوي والتي تبدأ منذ أول يوم للاشتراك بالتدريب.
5- خطة لها علاقة بالأمور الأخرى ( تمتع بالمرونة للتعامل مع المستجدات ذات الارتباط بخطة التدريب، وكذلك أن تتصف بالواقعية من ناحية الموارد المالية والإمكانات المادية).
تتحدد الأولويات لإعداد الرياضي سواء كانت الخطة لسنة واحدة أو لخطة بعيدة المدى وبالآتي:
• الإعداد البدني
• الإعداد المهاري (الفني )
• الإعداد التكتيكي
• الإعداد العقلي والنفسي .
• الأعداد للمنافسات
• أخرى
تحدد تواريخ مختلفة ومتعددة لكافة المراحل في خطة السنة التدريبية والتي تشمل :
• الإعداد العام
• الإعداد الخاص
• ما قبل المنافسات
• المنافسات
• الانتقالية
• ابدأ من نهاية الخطة السنوية السابقة والتي تحاول كمدرب أن يحافظ الرياضي فيها على مستوى عال من اللياقة والفورمة الرياضية وبشكل مقارب لما حققه في فترة المنافسات السابقة ومن ثم تبدأ الخطة الجديدة بهذا المستوى ، وهو شئ مهم لأن عملية التدريب هي عملية تربوية بنائية منظمة تبنى مرحلة فوق مرحلة وتخدم كل مرحلة التي تليها وكذلك كل وحدة تدريبية التي تليها.
• بمجرد تحديد المراحل الرئيسية للخطة السنوية يمكن بعدها وضع تفاصيل للدوائر التدريبية الصغيرة والمتوسطة
• تحدد نماذج التقسيم الفتري للخطة السنوية بقمة واحدة أو قمتين أو عدة قمم .
يتعلق التخطيط الرياضي بوضع أهداف معينة يسعى المدرب إلى تحقيقها مع تحديد الوسائل والسبل التي يتبعها في الوصول إلى هذه الأهداف .
فالتخطيط ليس مجرد عملية كتابة ما يتصور المدرب انه سوف يقوم بتنفيذه وإنما يجب أن يستند إلى احدث المعارف العلمية وما يرتبط بهذه المعارف من خبرة المدرب الميدانية وخبرات المدربين الآخرين الذين نجحوا في عملهم ، مع ملاحظة توفر عنصري الواقعية والمرونة في التخطيط .
تعد كافة المعلومات المتعلقة بالتدريب بكونها إطار أو خطوط عريضة يفصل بواسطتها المدرب كل ما هو ضروري للرياضي كفرد ، فليس هناك خطة جامدة وثابتة وغير قابلة للتعديل يمكن أن تطبق على أي رياضي أو في أي رياضة ، أي يجب أن تتصف الخطة بالمرونة العالية لمواجهة متطلبات فردية التدريب وحاجات وقدرات كل رياضي ولكل فعالية أو لعبة رياضة، ويعتمد فحوى كل خطة تدريبية على العوامل الآتية :
1- المستوى المهاري والتاكتيكي للرياضي .
2- مقدرة الرياضي الفردية على استعادة قواه بعد الوحدات التدريبية اليومية(قابلية الاستشفاء الخاصة باللاعب ) .
3- عدم وجود إصابات رياضية سابقة .
4- نمط حياة الرياضي (الدراسة أو العمل والحياة الاجتماعية للرياضي )
5- الاستعداد النفسي للرياضي .
6- الوقت الذي يمكن للرياضي أن يخصصه للتدريب اعتمادا على متطلبات عمله وحياته الشخصية .
إن الهدف الرئيس في تخطيط التدريب هو تمكين الرياضي من الوصول إلى أعلى مستوى من الاستعداد لاستعمال مهاراته وخبراته وإمكانياته البدنية والحركية والنفسية خلال فترة المنافسات والمحافظة على هذا المستوى لأطول مدة ممكنة ،لذا فأن خطط المدرب يجب أن تشكل جيد وأن تنجح في تطبيق وسائل التدريب وهذا سيوفر الفرصة للنجاح في مجال الانجاز، وعلى أية حال يجب أن يأخذ المدرب بنظر الاعتبار قدرات الرياضي الفردية وان يتذكر انه يدرب بشكل فردي حتى لو كان يدرب اللاعبين في لعبة جماعية أو فرقيه .
فوائد التخطيط الرياضي
إن التخطيط الرياضي السليم يجب أن يستند إلى أسس علميه مرتبطة بمهارة المدرب الميدانية والتي ستساهم في إعداد الرياضي إعدادا جيدا يضمن وصوله إلى أحسن حالة من الاستعداد في فترة السباقات المهمة ومن فوائد التخطيط :
1- يساعد في تفادي الإصابات خلال التدريب وبشكل خاص تلك الإصابات المتعلقة بالإفراط في التدريب أو أحيانا بسبب التدريب غير الملائم .
2- تفادي العشوائية في العمل والتخبط في مقادير الحمل ومكوناته .
3- تفادي الملل الذي ينتج من تكرار التدريب نفسه يوم بعد يوم .
4- يوفر للرياضي أهداف قصيرة المدى وطويلة المدى والتي تخدم كدليل في اللحظات المناسبة ، وهذه الأهداف تعمل كمحفز للرياضي للمضي في التدريب .
5- توفر للمدرب معلومات كاملة عما عمله خلال السنة الماضية ( الخطة السابقة) وهذا يساعده في اختيار البدائل التي بواسطتها يتمكن من بناء التدريب الحالي (الخطة الجديدة).
6- سيتمكن المدرب من خلالها أجراء اختبارات للرياضي عدة مرات لقياس تقدمه خلال مراحل وفترات التدريب المختلفة .
ويمكن أن يوجه المدرب لنفسه بعض الأسئلة قبل وضع الخطة التدريبية لتفيده في تحديد أهدافه ووسائل العمل والتنفيذ وهي ؟
أ/ما الذي أرغب في أن أحققه في كل فترة تدريبية ؟ما الصفات البدنية والحركية والمهارات والتاكتيك التي يجب أن أطورها أولا" ؟
ب/كيف يقيس تطور الرياضي في كل فترة تدريبية في المنهاج السنوي ؟
ج/كيف أحدد أولويات التدريب البدني والحركي خلال الخطة السنوية ؟ وما كمية الوقت الذي أخصصه لكل من هذه الواجبات والصفات والقدرات ؟
إن لم يسال المدرب نفسه هذه الأسئلة الأساسية ستكون خطته غير منظمة ومشتتة وفي النهاية تؤدي إلى عدم تحقيق الرياضي المستوى المطلوب في المنافسات ، والتحدي الأكبر الذي يواجه المدربون هو وضع الأولويات التي ستحقق الأهداف التي وضعها المدرب مع الرياضي .