تُعتبر التغذية أثناء التمرين جزءًا حيويًا من استراتيجية الأداء الرياضي الفعالة. إذ توفر الطعام الصحي المناسب الوقود الضروري والمغذيات للجسم أثناء التمرينات المكثفة، مما يسهم في الحفاظ على مستويات الطاقة والتحمل، وتقليل خطر الإصابة بالإجهاد والإرهاق.
أهمية التغذية أثناء التمرين
1. توفير الطاقة اللازمة يعتمد الجسم على الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة أثناء التمارين المكثفة. بالتزود بالكربوهيدرات المناسبة قبل وأثناء التمرين، يمكن للرياضيين تحسين أدائهم ومدة تحملهم.
2. الحفاظ على التركيز والانتباه تؤثر السوائل والمغذيات التي يتناولها الشخص أثناء التمرين على قدرته على الانتباه والتركيز، مما يساهم في تنفيذ الحركات الدقيقة بشكل صحيح.
3. منع الإجهاد والإرهاق يمكن للتغذية السليمة أثناء التمرين تعزيز استشفاء العضلات ومنع الإرهاق الناتج عن نقص السوائل أو العناصر الغذائية الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
أفضل ممارسات التغذية أثناء التمرين
1. شرب السوائل بانتظام ينصح بتناول السوائل بشكل منتظم، حيث يُفضل شرب 150-250 مل من الماء كل 15-20 دقيقة أثناء التمرين، خاصة في البيئات الحارة أو خلال التمرينات الطويلة.
2. تناول الكربوهيدرات البسيطة يمكن تناول الكربوهيدرات البسيطة مثل الفواكه المجففة أو العصائر الطبيعية خلال التمرينات الطويلة لتزويد الجسم بالسكريات السريعة لتحفيز الطاقة الفورية.
3. استخدام المكملات الرياضية في حالات التمرينات الطويلة أو المكثفة، يمكن استخدام المكملات الرياضية مثل مشروبات الطاقة المحسنة بالكربوهيدرات لتعزيز أداء الجسم.
وتُعد التغذية أثناء التمرين عاملاً حاسمًا لتعزيز الأداء الرياضي ومنع التعب والإرهاق. من خلال تناول الطعام والسوائل المناسبة خلال فترة التمرين، يمكن للرياضيين الحفاظ على مستويات الطاقة والتركيز اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من التمرين. ينبغي أن يكون النظام الغذائي خلال التمرين متوازنًا ومُلائمًا لاحتياجات الفرد ونوع التمرين المنفذ، مع مراعاة استشارة أخصائي التغذية لتحديد الاحتياجات الفردية والأمثل.