الإعداد العام والخاص
أن إيجاد اشتراك مثالي للإعداد العام والخاص هو موضوع يمثل مشكلة ،وقد أستحوذ على اهتمام الكثير من علماء الرياضة والمدربين ، وبسبب تعقيداته سيكون من الضروري أن ننظر أولا" إلى بعض المفاهيم المستخدمة في نظرية التدريب لكي نتجنب الأعداد الخاطئ :
- أن مصطلحي العام والخاص تشير إلى الحقيقة بأن الأعداد الكافي للرياضي لا يكون من جانب واحد ولكن بعمليات ذات أشكال رئيسية معقدة، وهي تعمل من الاشتراك الإيجابي للعناصر الخاصة للرياضة (الأعداد الخاص) إضافة إلى العناصر غير المباشرة التي تساعد في ترقية العمليات والأجهزة الوظيفية ( الأعداد العام ) .
- تتغير العلاقة بين الأعداد العام والأعداد الخاص طبقا" إلى مستوى تدريب الرياضي والخصائص الفردية له والتخصص وفترات التدريب وعوامل رئيسية أخرى ، ولكن لا يكون هناك موضع لقواعد التوزيع للإعداد العام والخاص في نظرية التدريب الحديثة، وتمر المتغيرات الكبيرة عبر العناصر والعوامل المذكورة أعلاه وهي الشائعة.
تسمح المعرفة العلمية اليوم لنا بفهم آلية التأثيرات المتبادلة للأعداد العام والخاص ، وكذلك العلاقة بين البيانات المتوفرة بانتقال المهارات الحركية المتعددة، والتي تنعكس بتطوير الصفات البدنية الفردية (القوة ، السرعة ، المطاولة ) والتي تكتسب كنتيجة للتكيفات غير الخاصة .
كل هذا يشير إلى أن الطريق إلى القمة ليس قريبا" من الحقل الخاص ولكن يجب أن يستند إلى قياسات الأعداد العام والتي تسمح بتفجير كامل وشامل لإمكانات الرياضي .
تعتمد العلاقة المثالية بين الأعداد العام والخاص كثيرا" على تأثيراتها الطبيعية في أثر التدريب الذي يمكن أن يكون إيجابيا" أو سلبيا" ، وأن ظهور الأخير يحدث بشكل رئيسي حينما لا تكون تمارين الإعداد العام ملائمة وتطبق بأحمال تدريبية عالية إستثنائية .
ولكي نوفر حدود للاختلافات المقبول بها بمستويات التدريب المختلفة تتطلب هذه العملية الملاحظة والدراسة الدقيقة لإيجاد العلاقة الصحيحة والمعقولة لتطبيقات التمارين العامة والخاصة ، ويقسم هذا النظام التمارين على ثلاثة مجموعات طبقا" لتأثيرها في التخصص وبالآتي :
1- التمرينات التي تقابل بالضبط تمارين المنافسة بأكبر قدر ممكن .
2- التمرينات التي في خصائصها تكون أقرب إلى شكل ومحتويات المجموعة الأولى.
3- التمرينات التي تختلف تماما" عن المجموعة الأولى
من الواضح أن المجموعتين الأوليتين تتعلق بالخاصة، والمجموعة الثانية إلى العام، والتحليل الأقرب للمقارنة بين التمارين يكشف أن العديد منها لا يمكن أن يصنف تحت معاني التدريب العام والخاص ، والجدول أدناه يشرح هذا
جدول 1
مجموعة التمارين مشابه في الأهمية (+) أو مختلف ( - )
نشاط الحركة خصائص نوعية الحركة
1
11 أ
11 ب
111 +
+
-
- +
-
+
-
كما يتبين فأن مجموعات التمارين يمكن أن تكون مشابهة لتمارين المنافسة طبقا" إلى الدليل، ومختلفة طبقا" إلى دليل آخر ( مجموعة 11أ ، 11ب ) مثال : تلك التي تدعى التمرينات التقليدية، والتي تكون شائعة الاستعمال بتطوير التكنيك ويمكن أن تكون مشابهة لتمرينات المنافسة وأبعد ما تكون عن حركة النشاط ، وتوضع ضمن الاهتمام والاعتبار ، لكنها تختلف تماما" بنوعية وشدة الانجاز، وعلى العكس تختلف الكثير من التمرينات ذات الحركات الدائرية في تكوين الحركة ( مثل الركض ، السباحة ..الخ) ، وهذه التمرينات تشترك بكلا العنصرين الخاص والعام ، ويمكن أن تصنف كمجموعة مختلطة ، والمجموعة الأولى بكونها مجموعة التمرينات الخاصة الوحيدة .
وهذا يمكن أن يوفر الفرصة للابتعاد عن الفكرة الشائعة من أن تقييم تمرينات المنافسة يضمن تطور الإنجاز ، وتسمح باستغلال المقاييس المختلفة للتمارين العامة والخاصة معا" مع النموذج المخطط لتمرينات المنافسة الجديدة ، وهو ليس تكرار تمرينات المنافسة التي قيمت وتكون مسؤولة عن التدرج بتطور الإنجاز .