انت الان في كلية الصيدلة

مقاله علمية حول جامعة المستقبل ودورها في تحقيق الاستدامة بقلم الدكتور زيد محيي الدين التدريسي في كلية الصيدلة جامعة المستقبل تاريخ الخبر: 20/07/2025 | المشاهدات: 131

مشاركة الخبر :

المقدمة
يشهد العالم اليوم تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية متسارعة، مما يجعل الاستدامة ضرورة ملحة وليست خيارًا. وسط هذا المشهد، تبرز جامعة المستقبل كمؤسسة تعليمية تسعى جاهدة لتعزيز مفهوم الاستدامة عبر التعليم، البحث، والمبادرات المجتمعية.
أولاً: التعليم نحو الاستدامة
• تقوم الجامعة بتطوير مناهج متكاملة تتناول قضايا البيئة والطاقة والعدالة الاجتماعية.
• تدمج مفاهيم الاقتصاد الأخضر والاستهلاك المسؤول في مختلف التخصصات.
• تُشجع المشاريع التطبيقية التي تربط الطلاب بالتحديات الواقعية وتشجع التفكير الإبداعي
ثانيًا: البحث العلمي كقوة دافعة
• تتبنى الجامعة أبحاثًا متعددة التخصصات في مجالات المياه، الطاقة المتجددة، والصحة البيئية.
• تسعى لتحويل نتائج الأبحاث إلى سياسات عملية تخدم المجتمع المحلي والدولي.
• تؤسس حاضنات ابتكار لتحويل أفكار الطلبة إلى مشاريع نافعة.
ثالثًا: الحرم الجامعي كنموذج حي للاستدامة
• تعتمد مباني الجامعة على تصميمات خضراء وأنظمة طاقة شمسية.
• تطبّق برامج إعادة التدوير وتقليل النفايات واستخدام وسائل نقل مستدامة.
• تسعى لجعل الحرم الجامعي بيئة تعليمية وتجريبية في آنٍ واحد.
رابعًا: التأثير المجتمعي
• تطلق الجامعة حملات توعية ومبادرات بيئية مفتوحة للجمهور.
• تساهم في تدريب المعلمين وتثقيف المجتمع حول الاستدامة.
• تدعم الفئات المهمشة عبر منح تعليمية ومشاريع اقتصادية خضراء.
خامسًا: إعداد قادة المستقبل
• يُكلف الطلاب بإنشاء مشاريع تخرج مرتبطة بالاستدامة.
• يتم تنمية المهارات القيادية والتفكير النقدي والمسؤولية البيئية.
• تُشارك الجامعة في تحالفات دولية تدعم أهداف التنمية المستدامة.
الخاتمة
تجسّد جامعة المستقبل نموذجًا تعليميًا جديدًا يعيد تعريف دور الجامعات في بناء مستقبلٍ أكثر توازنًا واستدامة. ومن خلال الربط بين التعليم والمجتمع والبحث العلمي، تصبح الجامعة نقطة انطلاق لتغيير جذري نحو حضارة بيئية، اقتصادية، وإنسانية واعدة.


جامعة المستقبل الجامعة الأولى في العراق
كلية الصيدلة الأولى على الكليات الأهلية