في زمن يبحث فيه الشباب عن مستقبل مهني آمن ومستقر، يبرز تخصص التمريض كخيار مثالي يجمع بين العلم والخدمة الإنسانية. فهذه المهنة ليست مجرد دراسة، بل بوابة لفرص متعددة في سوق العمل المحلي والخارجي. 1. التعيين المركزي.. ضمان الاستقرار الوظيفي يعتبر استمرار التعيين المركزي للمتخرجين من أبرز الأسباب التي تجعل الطلاب يتجهون نحو كلية التمريض. فالحصول على وظيفة حكومية مباشرة بعد التخرج يمنحهم الاستقرار المالي والمهني، ويجعلهم في مقدمة الخريجين الباحثين عن مستقبل ثابت. 2. البكالوريوس وفرص العمل في القطاع الخاص الحصول على شهادة البكالوريوس في التمريض يفتح أبواب العمل في المستشفيات والعيادات الخاصة ودور الرعاية الصحية، إضافة إلى شركات الأدوية والمؤسسات غير الحكومية. الطلب المستمر على الممرضين يضمن لهم فرص عمل متعددة ودخلاً جيداً بعد التخرج. 3. الدراسات العليا.. فرصة للتطور والتميز توفر كلية التمريض مسارات للدراسات العليا في مجالات متقدمة مثل تمريض الأطفال، التمريض الجراحي، والعناية المركزة. هذه الفرص تمنح الخريجين القدرة على تطوير مهاراتهم والوصول إلى مناصب قيادية في المستقبل، ما يزيد من قيمة شهادتهم ويعزز فرصهم المهنية. 4. مهنة التمريض نادرة ومطلوبة يعد التمريض من الاختصاصات النادرة نسبيًا في سوق العمل، ما يجعل الخريجين في موقع مميز. الحاجة المستمرة للممرضين في المستشفيات والمراكز الصحية تعني فرصاً وظيفية متعددة ومستقرة، سواء محليًا أو دوليًا.
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق
الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة الصحة الجيدة والرفاه