بتوجيه مباشر من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم وفي اطار توجهات جامعة المستقبل نحو الانفتاح الاكاديمي وتعزيز الشراكات العلمية مع الجامعات في المحيطين الاقليمي والدولي ، أجرى الأستاذ الدكتور سعد فتح الله العالم، مدير وحدة القياس والتقويم، زيارة رسمية إلى جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية التقى خلالها عدداً من القيادات الأكاديمية لبحث آفاق التعاون بين الجامعتين، وفي مقدمتها برنامج التدريب الصيفي لطلبة جامعة المستقبل.
استهل الدكتور سعد العالم زيارته بلقاء الأستاذ الدكتور طارق مصطفى غلوش، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، منسق البرنامج التدريبي، بحضور الأستاذة الدكتورة مروة حسن حسان، مسؤولة العلاقات الدولية. وقد نقل خلال اللقاء تحيات السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي إلى نظيره في جامعة المنصورة، الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، حيث قدم خلال اللقاء قائمة بالمرشحين للمشاركة في البرنامج التدريبي.
تناول اللقاء مناقشة مستفيضة لمختلف جوانب البرنامج، بما في ذلك الترتيبات اللوجستية والأمنية، أماكن إقامة الطلبة، آليات استقبالهم في مطار القاهرة، إضافة إلى الهيكل التفصيلي للبرنامج التدريبي، الذي سيشمل مجالات الهندسة والتقنيات الطبية والهندسية، فضلاً عن مسارات خاصة لطلبة كلية الطب، مع تنظيم فعاليات ثقافية وسياحية بالتنسيق مع جامعة المنصورة.
وفي سياق الزيارة، التقى الدكتور سعد العالم بالأستاذة الدكتورة مها العشماوي، عميد كلية الطب البيطري ومدير مركز القياس والتقويم في جامعة المنصورة، حيث تم الاطلاع على آليات العمل المتبعة في المركز، وبحث إمكانية تفعيل التعاون مع وحدة القياس والتقويم في جامعة المستقبل من خلال برامج تدريبية مشتركة وتبادل الخبرات في مجالات بنوك الأسئلة، الاختبارات الإلكترونية، ونظم التقييم الحديثة.
كما شملت الزيارة مركز التنمية المستدامة في جامعة المنصورة، حيث تم الاتفاق على توسيع آفاق التعاون في مجالات التدريب والمبادرات البيئية والمجتمعية، بما يعزز من دور الجامعتين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعميق الأثر المجتمعي للأنشطة الأكاديمية.
واختُتمت الزيارة بلقاء في كلية التربية الرياضية، مع الأستاذ الدكتور خالد وحيد، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وجرى خلاله بحث فرص الإشراف المشترك، وتطوير برامج التدريب العملي والدراسات العليا بما يواكب متطلبات التخصص ويرتقي بمستوى الطلبة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة جامعة المستقبل الساعية إلى ترسيخ التعاون الأكاديمي مع الجامعات المرموقة في المنطقة، وتأكيداً لالتزامها بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تواكب المعايير العالمية، وتسهم في إعداد كفاءات علمية قادرة على مواكبة متغيرات العصر وخدمة أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي.
جامعة المستقبل الأولى على الجامعات الأهلية.