ما هو لقاح الإنفلونزا الموسمية
لقاح الإنفلونزا الموسمي، والمعروف أيضاً باسم حقنة الإنفلونزا (Flu Shot)، هو تطعيم يتم تطويره سنوياً لتوفير الحماية ضد فيروسات الإنفلونزا الأكثر احتمالاً للانتشار خلال موسم الإنفلونزا القادم.
• تُصنع لقاحات جديدة كل عام لضمان أفضل حماية ممكنة، لأن فيروس الإنفلونزا يتغير بسرعة.
• يعمل اللقاح عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإنتاج أجسام مضادة ضد سلالات الفيروسات المحددة الموجودة في الحقنة.
• يستغرق تطوير هذه الأجسام المضادة حوالي أسبوعين، ولهذا السبب من المهم الحصول على اللقاح قبل بدء موسم الإنفلونزا.
أنواع اللقاحات
هناك أنواع مختلفة من لقاحات الإنفلونزا، تشمل:
• اللقاحات المُعطَّلة (Inactivated Vaccines): وهي النوع الأكثر شيوعاً وتُعطى على شكل حقنة، وتحتوي على فيروسات إنفلونزا مُعطَّلة (مقتولة).
• اللقاحات الحية المُوَهَّنة (Live-Attenuated Vaccines): تُعطى على شكل بخاخ أنفي وتحتوي على فيروسات إنفلونزا مُضعَّفة. لا يُنصح بها عموماً للحوامل أو الأطفال الصغار أو الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
• اللقاحات عالية الجرعة أو المُدعَّمة (High-Dose or Adjuvanted Vaccines): صُممت خصيصاً للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق لمنحهم استجابة مناعية أقوى، حيث قد تكون أجهزتهم المناعية أقل استجابة للقاحات العادية.
________________________________________
من يجب أن يحصل على اللقاح؟
توصي منظمات الصحة العامة مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن يحصل تقريباً كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر فما فوق على لقاح الإنفلونزا كل عام.
التطعيم بالغ الأهمية بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة. تشمل هذه المجموعات:
• الأطفال الصغار: وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات.
• كبار السن: كل شخص يبلغ من العمر 65 سنة فما فوق.
• النساء الحوامل: يحمي اللقاح كلاً من الأم والطفل لعدة أشهر بعد الولادة.
• الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة: مثل الأفراد المصابين بالربو، أو السكري، أو أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، أو ضعف في جهاز المناعة.
• العاملون في مجال الرعاية الصحية ومقدمو الرعاية: أولئك الذين يعملون في أماكن الرعاية الصحية والاجتماعية أو الذين يعتنون بأفراد معرضين لخطر كبير.
• سكان مرافق الرعاية طويلة الأمد: الأشخاص الذين يعيشون في دور الرعاية والمرافق المماثلة.
________________________________________
الفوائد الرئيسية للقاح الإنفلونزا
للحصول على حقنة الإنفلونزا العديد من الفوائد المؤكدة التي تتجاوز مجرد الوقاية من المرض:
• يقلل من المرض وزيارات الطبيب: يمكن أن يقلل اللقاح من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40-60% عندما تتطابق سلالات اللقاح بشكل وثيق مع الفيروسات المنتشرة.
• يمنع الدخول إلى المستشفى: اللقاح فعال للغاية في منع دخول المستشفى المرتبط بالإنفلونزا، وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل بشكل كبير من خطر دخول وحدة العناية المركزة (ICU) لكل من البالغين والأطفال.
• يقلل من شدة المرض: حتى إذا أصبت بالإنفلونزا بعد التطعيم، فمن المرجح أن يكون المرض أخف وأقل حدة. قد تعاني من أعراض أقل وتتعافى بسرعة أكبر.
• يحمي الآخرين: من خلال الحصول على اللقاح، فإنك تساعد في حماية من حولك، بما في ذلك الأفراد المعرضون للخطر والذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح أو قد لا تكون لديهم استجابة مناعية قوية. يُشار إلى هذا المفهوم غالباً باسم "مناعة المجتمع".
________________________________________
الآثار الجانبية الشائعة
لقاح الإنفلونزا آمن للغاية، ومعظم الناس لا يعانون من أي آثار جانبية على الإطلاق.
• عادةً ما تكون الآثار الجانبية خفيفة وتزول في غضون أيام قليلة. وهي علامة على أن جسمك يقوم ببناء استجابة مناعية.
• قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة لحقنة الإنفلونزا ما يلي:
o ألم، أو احمرار، أو تورم في موقع الحقن.
o صداع، وآلام في العضلات، وإرهاق.
• من الأساطير الشائعة أن لقاح الإنفلونزا يمكن أن يسبب لك الإصابة بالإنفلونزا. تحتوي حقنة الإنفلونزا على فيروسات مُعطَّلة (مقتولة) لا يمكن أن تسبب المرض.
• تعد ردود الفعل التحسسية الشديدة نادرة جداً. إذا كنت قد عانيت في أي وقت مضى من رد فعل شديد تجاه لقاح إنفلونزا سابق، يجب عليك مناقشة هذا الأمر مع طبيبك قبل الحصول على جرعة أخرى.