ضمن فعاليات أسبوع الاستدامة الدولي الثالث

"الجلسة الحوارية: التكنولوجيا مفتاح الاستدامة"

انطلاقًا من رؤية جامعة المستقبل المتجددة، وبدعم مباشر من السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، شهدت الجامعة انطلاق فعاليات أسبوع الاستدامة الدولي الثالث، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الأكاديمية والبيئية على مستوى الجامعات العراقية، جامعًا بين الابتكار والمعرفة والعمل من أجل بيئة أكثر استدامة.

وفي هذا السياق، أقيمت الجلسة الحوارية الموسومة "التكنولوجيا مفتاح الاستدامة"، بحضور ومشاركة نخبة من الأكاديميين والمهنيين، حيث افتتح الجلسة الأستاذ الدكتور مهدي عبد الكاظم، عميد كلية التقنيات الزراعية، متحدثًا عن الزراعة المائية (Hydroponic) بوصفها نموذجًا مبتكرًا لتحقيق الأمن الغذائي عبر تفعيل أدوات التكنولوجيا الذكية، مثل أجهزة الاستشعار عن بُعد والطاقة الشمسية، مؤكدًا أن تلاقي العلم والعمل يمثل حجر الأساس لخلق بيئة مستدامة.

وقد تركزت محاور النقاش في الجلسة حول الأسئلة التالية:

كيف تخلق بيئة مستدامة؟

ما هي ممارسات الزراعة المستدامة؟

ما أهمية التكنولوجيا في الزراعة المستدامة؟


كما قدم المهندس عمار عبد الرسول، المدير المفوض لشركة قلعة الترائب، عرضًا عن قصة نجاح في الزراعة الحديثة باستخدام الطاقة النظيفة ونظامي الزراعة المائية والزراعة السمكية (Hydroponic & Aquaponic)، مستعرضًا مشروعًا متكاملًا يعمل بالطاقة الشمسية ويوفر غذاءً صحيًا خاليًا من المبيدات الكيميائية، إضافة إلى تدوير المياه باستخدام تربية الأسماك، مما يسهم في تقليل الأثر البيئي وتحقيق كفاءة إنتاجية عالية.

أما المحور الثاني من الجلسة فقد تناول موضوع الزراعة النسجية، بمشاركة كل من:

الأستاذ الدكتور مجيد كاظم عباس – رئيس قسم تقنيات النباتات الطبية.

الأستاذة الدكتورة تهاني جواد محمد – كلية الزراعة، جامعة القاسم الخضراء.


وتناول المحور تعريف زراعة الأنسجة النباتية وتطبيقاتها المتقدمة في الإكثار الدقيق للنباتات وإنتاج نباتات خالية من الأمراض، مع التركيز على إنتاج البذور الصناعية وتطبيقات الزراعة النسجية في إنتاج مركبات الأيض الثانوية المستخدمة في المجالات الصيدلانية والطبية، ودورها في إثراء العمل البحثي والميداني.

واختُتمت الجلسة بشعار ملهم:
"نزرع اليوم لنحصد غدًا مستقبلًا أخضر مستدامًا".

جامعة المستقبل الجامعة الأولى في العراق