انت الان في كلية التقنيات الزراعية

العلاقة بين المياه الجوفية والتدهور البيئي في الأراضي الزراعية وتأثيره على الأمن الغذائي في منطقة بحر النجف تاريخ الخبر: 27/04/2025 | المشاهدات: 601

مشاركة الخبر :

الجهات المنفذة:

أ. د مهدي عبد الكاظم عبد
أ. م. د صفا مهدي عبد الكاظم / جامعة القاسم الخضراء
م. م عبد الله علي كاظم
م. م محمد علي واثق

أهداف المشروع:

1. تحقيق الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية.
2. تحقيق الهدف الخامس عشر: الحياة في البر.
3. تحقيق الهدف الثاني: القضاء على الجوع.
4. تقييم جودة المياه الجوفية وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.
5. اقتراح حلول مستدامة لمعالجة مشاكل الملوحة وتدهور التربة.

نبذة مختصرة عن المشروع:

يسلط المشروع الضوء على مشكلة ارتفاع ملوحة المياه الجوفية في منطقة بحر النجف وتأثيرها السلبي على الأراضي الزراعية والأمن الغذائي. تم تحليل المياه من عدة آبار لتحديد خصائصها الكيميائية والفيزيائية، مع التركيز على ملوحتها، تركيز العناصر الأيونية، نسبة امتزاز الصوديوم (SAR)، والرقم الهيدروجيني (pH)، بهدف تقديم حلول عملية لإدارة هذه التحديات.

مواد وطرق العمل:

العينات: تم جمع عينات مياه من عدد من الآبار المنتشرة في منطقة بحر النجف.
التحليل المختبري شمل:
قياس التوصيل الكهربائي (EC) كمؤشر على كمية الأملاح الذائبة.
قياس تركيز الأملاح الكلية الذائبة (TDS).
تحديد تركيز العناصر الأيونية (الكالسيوم، المغنيسيوم، الصوديوم).
حساب نسبة امتزاز الصوديوم (SAR).
قياس الرقم الهيدروجيني (pH).


تصنيف الملوحة: تم اعتماد تصنيف Zhang لتصنيف جودة المياه بناءً على قيم EC وTDS.

النتائج:

الملوحة:

جميع الآبار أظهرت ملوحة عالية.
3 آبار صنفت بأنها "مالحة بشكل معتدل" وواحدة فقط "جيدة".
قيم EC تراوحت بين 4265 و10023 ميكروسيمنز/سم.
قيم TDS تراوحت بين 2098 و3355 ملغ/لتر.


العناصر الأيونية:
تركيز الصوديوم أعلى من الكالسيوم والمغنيسيوم في معظم الآبار.
نسبة امتزاز الصوديوم (SAR):
تراوحت بين 2.9 و6.04، مما يدل على وجود مخاطر محتملة على بنية التربة.
الرقم الهيدروجيني (pH):
تراوح بين 7.8 و8.1 مما يشير إلى قلوية طفيفة.

مناقشة النتائج:

ملوحة المياه المرتفعة تشكل تحدياً كبيراً للاستخدام الزراعي والمنزلي.
التباين في تركيزات العناصر الأيونية يؤشر إلى وجود اختلافات جيولوجية ومصادر تلوث متباينة.
ارتفاع SAR يمكن أن يؤدي إلى تدهور بنية التربة الزراعية.
قلوية المياه قد تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية من قبل النباتات.

التحديات:

1. التحديات المتعلقة بالملوحة:
ارتفاع الملوحة يتطلب تقنيات متطورة ومكلفة للمعالجة.
تدهور التربة الزراعية نتيجة ارتفاع SAR.
العبء المالي المرتبط بمعالجة المياه.

2. التحديات المتعلقة بإدارة التربة:
الحاجة لاستخدام مواد محسنة للتربة وتقنيات ري ملائمة.
صعوبة تحديد مصادر التلوث بدقة.
3. التحديات المتعلقة بالمراقبة:
ضرورة إجراء تحاليل دورية لجودة المياه.
مراقبة مستمرة للرقم الهيدروجيني.



4. التحديات البيئية:
تفاقم التصحر نتيجة التغيرات المناخية.
تأثير بيئي لعمليات الاستصلاح باستخدام المواد الكيميائية.
ندرة المياه كعامل مفاقم لمشكلة الملوحة.

التوصيات:

A. إجراء دراسات تفصيلية لتحديد مصادر التلوث بدقة.
B. تطبيق تقنيات معالجة متقدمة لتقليل نسبة الملوحة وتحسين جودة المياه.
C. اعتماد إجراءات لإدارة التربة الزراعية وتقليل تأثير الصوديوم.
D. ضمان مراقبة دورية ومستمرة لجودة المياه.
E. نشر الوعي بين المزارعين بأهمية جودة المياه وأثرها على التربة والمحاصيل.

الاستنتاجات:
أثبتت النتائج أن منطقة بحر النجف تعاني من ملوحة مرتفعة في المياه الجوفية مما يؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية.
تشير الدراسات إلى أن ارتفاع تركيز الصوديوم يؤثر سلبًا على بنية التربة وإنتاجية المحاصيل (العبيدي وآخرون 2018؛ جواد 2020؛ الحسني 2019).
لذا، هناك ضرورة ملحة لوضع برامج متكاملة لإدارة الموارد المائية واستصلاح الأراضي لضمان استدامة النشاط الزراعي.
جامعة المستقبل الجامعة الأولى في العراق