يُعد نبات الآذريون الطبي، المعروف أيضاً بـ"القطيفة"، من النباتات العشبية السنوية التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية (Asteraceae). يُزرع الآذريون في مناطق واسعة من أوروبا وآسيا وأمريكا، ويُقدّر في الطب الشعبي والتقليدي بسبب خصائصه العلاجية المتنوعة، فضلاً عن جماليته كشكل زهرة.

التركيب الكيميائي:

يحتوي نبات الآذريون على مجموعة غنية من المركبات الكيميائية الفعالة، من أبرزها:

الفلافونويدات (Flavonoids): ذات خصائص مضادة للأكسدة.

الكاروتينات مثل الليكوبين والبيتا كاروتين.

الزيوت الطيارة: التي تُساهم في التأثيرات المهدئة والمطهّرة.

صابونينات، ثلاثيات التربينويد، ومركبات فينولية.


الاستعمالات الطبية والتقليدية:

لطالما استُخدم الآذريون في الطب الشعبي لعلاج مجموعة من الحالات المرضية، ومن أبرز استخداماته:

علاج الجروح والحروق: من خلال تسريع تجدد الأنسجة والحد من الالتهاب.

الأمراض الجلدية: مثل الأكزيما، حبّ الشباب، والتهابات الجلد، بفضل تأثيره المطهّر والمضاد للبكتيريا.

مشاكل الجهاز الهضمي: مثل التهابات المعدة والقولون، عند استخدامه كشاي عشبي.

تسكين آلام الطمث: بسبب تأثيره المضاد للتشنجات.

محفز لتكوين الكولاجين وتجديد خلايا البشرة.


التطبيقات الصناعية والصيدلانية:

يدخل الآذريون في تركيب العديد من المستحضرات الصيدلانية والتجميلية مثل:

الكريمات والمراهم الجلدية.

غسولات الفم.

مستحضرات العناية بالبشرة الحساسة.

المكملات الغذائية التي تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية.


الدراسات الحديثة والاهتمام البحثي:

أظهرت دراسات حديثة أن مستخلصات الآذريون تُظهر نشاطًا مضادًا للبكتيريا والفطريات، بالإضافة إلى التأثيرات المضادة للأورام في نماذج مخبرية. كما يجري البحث في إمكانية استخدامه كمكوّن داعم في علاجات السرطان وتقوية المناعة.

الآفاق المستقبلية:

مع تزايد التوجه نحو العلاج الطبيعي والطب التكميلي، يُعد الآذريون من النباتات الواعدة التي تستحق مزيداً من البحث، خاصة في مجالات علم الأدوية النباتية والصناعات التجميلية والدوائية.

جامعة المستقبل الجامعة الأولى في العراق