انت الان في كلية التمريض

مقالة بعنوان "الحاجة الى الملاكات التمريضية في المستقبل" تاريخ الخبر: 02/05/2024 | المشاهدات: 104

مشاركة الخبر :

ان للتمريض اهمية كبيرة في العملية الصحية, فهو ركن اساسي في الفريق الصحي والطبي ويدخل التمريض في كافة مستويات الصحة من التثقيف الصحي ابتداءاً و انتهاءاً بالتأهيل الصحي للمرضى, حيث يدخل التمريض كعنصر اساسي في التثقيف من الامراض في كافة اروقة المجتمع, وكذلك دوره في مستويات الوقاية الى جانب دوره في تقديم الرعاية الصحية الاولية والثانوية، والثالثية على حد سواء.
تقول منظمة الصحة العالمية اقليم الشرق المتوسط (القوى العاملة في التمريض والقبالة لها دور مركزي في إدارة وتقديم الخدمات الصحية و تتأثر بشدة قدرة النظم الصحية على الأداء الجيد والاستجابة المناسبة للتحديات الجديدة بمدى توافر طاقم التمريض من ذوي المهارات، وبأعداد كافية، وموقعهم بالقرب من الأماكن التي تحتاج إليهم، والعمل في بيئة عمل تحفزهم وتدفعهم إلى المشاركة ))
في عام (2022) قالت منظمة الصحة العالمية ( أن العالم سيكون في حاجة على الأقل لتسعة ملايين من العاملين في مجال التمريض بحلول عام 2030؛ وذلك لتتمكن المنظومات الصحية من تقديم الرعاية الصحية، ويعد هذا العدد ليس بسهل الوصول إليه مع تزايد العدد السكاني في العالم، وأيضًا مع النهضة الواسعة في العمران والمشاريع الصحية، والتي ترتكز بشكل كبير في تشغيلها على الكادر التمريضي)
وفي سياق متصل قال وزير الصحة العراقي الاستاذ الدكتور صالح الحسناوي في تصريح سابق (فان وزارة الصحة تحتاج الى ٤ ممرضين مقابل طبيب واحد) ويذكر ان عدد الممرضين في العراق بكافة مستوياتهم ما يقارب 90 الف ممرض وان نسبتهم الى نسبة الاطباء 2.3 هذا يدل على حاجة وزارة الصحة الى مزيد من الملاكات التمريضية في المستقبل وتبقى الحاجة ملحة للتمريض كون الخطة العلاجية يدخل بها الممرض بشكل اساسي، وان دور الممرض مع المريض مستمر على 24 ساعة في تقديم الخدمة العلاجية.

م.م حاتم كريم منصور
كلية التمريض- جامعة المستقبل