انت الان في قسم علوم الفيزياء الطبية

مقالة علمية بعنوان الضغط النفسي للتدريسي الاستاذ علي جعفر عبيد تاريخ الخبر: 20/03/2024 | المشاهدات: 89

مشاركة الخبر :

التوتر النفسي أو التوتر أو الإجهاد (بالإنجليزية: Stress) هو رد فعل الجسم لأي تغيير يتطلب تكيفاً أو إستجابة، ويتفاعل الجسم مع هذه التغيرات باستجابات جسدية وعقلية وعاطفية.
يعد التوتر جزء طبيعي من الحياة، وقد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية. ولا يشترط أن يكون التوتر أمر سلبي، بل إن التغيرات الإيجابية في الحياة مثل الحصول على ترقية، أو ولادة الطفل قد تؤدي إلى حدوث التوتر النفسي
أولاً: التوتر النفسي الجيد
التوتر النفسي الجيد (بالإنجليزية: Eustress) هو التوتر الذي يساعدنا على إنجاز مهامنا اليومية، وتحقيق تلك الأهداف التي يصعب الوصول إليها، ويساعدنا على تعلم أشياء جديدة، والتكيف مع التغيير، والانخراط في التفكير الإبداعي. ويعاني كل شخص من التوتر النفسي الجيد بشكل يومي.
وهناك شكل آخر من أشكال التوتر النفسي الجيد، وهو الذي يمكننا من الصمود في أوقات الصدمات، والذي يجعلنا ندرك الخطر ويمكننا من الهرب عندما نحتاج.
ثانياً: التوتر النفسي السيء
وهو التوتر الذي يمنع قدرتنا على إنجاز المهام اليومية، ويحدث الإجهاد السيئ عندما يتراكم الكثير من الضغط حولنا، وبمجرد أن يشعر الجسم بوجود الكثير من الضغط فإنه يبدأ في الانهيار مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل التعرق، والقلق، والصداع، وسرعة التنفس.
وهذا النوع من التوتر النفسي يمكن أن يؤثر تأثيراً كبيراً على الصحة الجسدية والعقلية للشخص المصاب به.
وقد يأتي التوتر النفسي بأشكال عديدة، ويؤثر على الناس من جميع الأعمار، وعلى جميع مناحي الحياة.
وبشكل عام، هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتوتر، ولديهم أيضاً قدرة أقل على التعامل مع الضغوط التي تفرضها الحياة اليومية، وقد يصلون إلى مستويات أعلى من الإجهاد. ومن هؤلاء: [1]
• الأشخاص الذين لا يحصلون على دعم إجتماعي كاف.
• الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
• الأشخاص الذين يحصلون على قسط غير كاف من النوم.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسدية.