مرض التوحد هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ (Autism Spectrum Disorders – ASD)، يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب
اسباب مرض التوحد

حتى الآن لا تزال أسباب التوحد مجهولة، ومع ذلك لوحظ وجود عوامل قد تؤدي لزيادة اح2. القلق والانزعاج من الأحداث الاجتماعية والمواقف غير المألوفة
3. . استغراق وقت أكثر من المعدل المعتاد لفهم المعلومات
4. . الاستياء من الأضواء الساطعة والضوضاء والشعور بأنها مرهقة وغير مريحة
5. . تأخر الكلام، أو فقدان القدرة على ذلك بعد أن كان قادرًا عليه.
6. مشكلة في مهارات المحادثة، والتي تتضمن التواصل البصري والإيماءات.
7. فعل نفس الأمور والتفكير بها مرارًا وتكرارًا
تمالية إصابة الطفل بالتوحد، ومنها ما يأتي:
علاج التوحد
لا يوجد حتى الآن دواء للتوحد. ولكن أظهرت الأبحاث أن التدخل المبكر للتعامل معه يمكن أن تحسن من نمو الطفل وتأقلمه مع بيئته. ويمكن أن يساعد التدخل المبكر الأطفال منذ الولادة حتى سن 3 سنوات (36 شهرًا) على تعلم مهارات مهمة، حيث يمكن أن يشمل التدخل علاج لمساعدة الطفل على التحدث والمشي والتفاعل مع الآخرين. لذلك، من المهم التحدث إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن عند الشك بمعاناة الطفل من اضطراب طيف التوحد أو أي مشكلة أخرى في النمو.

ويعتمد نوع العلاج الذي يتلقاه الطفل على احتياجاته الفردية. ذلك أن التوحد اضطراب طيفي (مما يعني أن بعض الأطفال يعانون من أعراض خفيفة والبعض الآخر لديهم أعراض حادة) وكل طفل يعاني من اضطراب فريد من نوعه، ولذا فهناك مجموعة متنوعة من العلاجات، حيث يمكن أن تشمل أنواعًا مختلفة من التقنيات لتحسين الكلام والسلوك، وأحيانًا بعض الأدوية للمساعدة في إدارة أي حالات طبية متعلقة به والهدف النهائي عادة هو التخفيف من أعراضه وتحسين قدرة الطفل في التعلم والنمو. ومن بين العلاجات المتبعة حاليًا:
1. اضطراب أو اعتلال بعض الجينات؛ ومنها ما يكون موروثًا من الآباء، ومنها ما يظهر بشكل تلقائي خلال حياة الفرد
2. . تعرض الأم الحامل للأدوية والمواد الكيمائية مثل الكحول والأدوية المضادة للتشنجات
3. . معاناة الحامل من تغيرات أو اضطرابات في عمليات الأيض كالسمنة أو السكري
4. . تقدم عمر الأبوين عند إنجاب الطفل
5. . الإصابة بمشكلة بيلة الفينينل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria) اختصاراً PKU وعدم علاجها، وتُعرّف بأنها اضطراب في التمثيل الغذائي ناتج عن عدم وجود إنزيم معين
6. . الإصابة بالحصبة الألمانية (بالإنجليزية: German measles). اللقاحات، ولكن لا يوجد دليل يُثبت تسببها بالتوحد بَعدْ