يؤثرالتلوث على الغطاء النباتي بعدة طرق، بما في ذلك
*امتصاص الملوثات الكيميائية من التربة والماء والهواء التي تسبب تدهور الصحة العامة للنباتات.
*نقل الجزيئات الضارة من الهواء الملوث إلى الأوراق النباتية، وتحجب أشعة الشمس اللازمة لتحويل الطاقة إلى الأحماض الأمينية.
*تغيّر الحموضة والتركيب الكيميائي للتربة بسبب الأملاح والمعادن الموجودة في الملوثات، وهذا يؤثر على نمو النبات.
*تسبب التسمم النباتي في إزهار ضعيف ونمو غير صحي للنبات، مما يؤدي إلى نفوقها.
*تؤثر المياه الملوثة على نمو النباتات المائية، حيث يتم امتصاص كمية كبيرة من الملوثات عن طريق الجذور، ويمكن أن يسمح بنمو الجراثيم والطحالب الضارة التي تحتاج إلى مصدر غني بالمغذيات.
يمكن أن يكون للتلوث آثار سلبية عديدة على الغطاء النباتي. أحد أهم التأثيرات هو تلوث الهواء، الذي يمكن أن يلحق الضرر بأوراق النباتات، مما يعيق نموها ويقلل من قدرتها على التمثيل الضوئي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة النبات ويمكن أن يقتل بعض الأنواع. كما يمكن للأوزون الموجود على مستوى الأرض، وهو أحد المنتجات الثانوية لتلوث الهواء، أن يلحق الضرر بالأنسجة النباتية ويقلل إنتاجية المحاصيل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تلوث المياه إلى الإضرار بالنباتات عن طريق تقليل جودة المياه التي تعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة. يمكن أن تمتص النباتات الملوثات مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى، مما يعطل نموها ويحتمل أن يتسبب في أضرار طويلة المدى لصحتها. بشكل عام، يمكن أن يكون للتلوث تأثير كبير وضار على الغطاء النباتي، مما يؤدي إلى انخفاض صحة النبات، وانخفاض إنتاجية المحاصيل، وحتى فقدان مجتمعات نباتية بأكملها.