انت الان في قسم علوم الفيزياء الطبية

كلية العلوم في جامعة المستقبل تنظم ملتقى الذكاء الاصطناعي تاريخ الخبر: 14/11/2024 | المشاهدات: 950

مشاركة الخبر :

كلية العلوم في جامعة المستقبل تنظّم ملتقى الذكاء الاصطناعي بحضور رئيس الجامعة وعميد الكلية

نظّمت كلية العلوم في جامعة المستقبل ملتقى علميًا بارزًا حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، استضافته القاعة المركزية للجامعة وشهد حضور نخبة من الأكاديميين والطلاب. وقد حضر الملتقى السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، وعميد كلية العلوم الأستاذ المساعد الدكتور فرات حمزة السلطاني، مما أضفى على الحدث طابعًا رسميًا وأهميةً علميةً بارزة. كما تميّز الحدث بحضور واسع لأعضاء الهيئات التدريسية والطلاب من مختلف الأقسام العلمية، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمستجدات التكنولوجية في مجالات الذكاء الاصطناعي.

أهداف الملتقى

يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات متعددة، بما في ذلك العلوم الطبية، والكيمياء الحيوية، والهندسة، وكيفية توظيفه كأداة لتحليل البيانات واتخاذ القرارات وتحقيق تقدم علمي ملموس. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الأنشطة العلمية التي تنظمها كلية العلوم بجامعة المستقبل لتعزيز المعرفة العلمية بين الطلاب والباحثين وتزويدهم بمهارات ضرورية لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
شهد الملتقى تفاعلًا كبيرًا بين الحضور، حيث فُتح باب النقاش وطرح الأسئلة عقب المحاضرة. وعبّر العديد من الطلاب والأساتذة عن اهتمامهم بما طُرح من موضوعات حول الذكاء الاصطناعي، خاصةً في كيفية تسخيره لتحليل البيانات العلمية وابتكار حلول ذكية لمشاكل حقيقية.

أهمية هذا النوع من الفعاليات

يُعدّ هذا الملتقى خطوة مهمة في تعزيز الثقافة التكنولوجية بين طلبة جامعة المستقبل، إذ يسهم في توسيع آفاق الطلاب وتزويدهم بالمعرفة حول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وتسعى جامعة المستقبل، من خلال تنظيم هذه الفعاليات، إلى خلق بيئة علمية تدعم التميز والابتكار، وتشجيع الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات العلمية.

ختامًا، تسعى جامعة المستقبل إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجامعات والخبراء المتخصصين، بهدف تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتطور الأكاديمي والعلمي، في سبيل إعداد جيل من الباحثين والعلماء القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تطور المجتمع العلمي.