تأثير الأمونيا على الجهاز التنفسي في حقول الدواجن يعتبر مشكلة صحية هامة. الأمونيا (NH₃) تنتج بشكل رئيسي من فضلات الدواجن (مثل البراز والبول) عندما تتعرض للرطوبة والحرارة في بيئة الحظيرة. عند ارتفاع مستويات الأمونيا، تؤثر على صحة الدواجن بطرق مختلفة، خاصةً على الجهاز التنفسي.
التأثيرات الرئيسية للأمونيا على الجهاز التنفسي للدواجن:
1. تهيج الأغشية المخاطية: تركيز الأمونيا العالي يسبب تهيجًا في الأغشية المخاطية للأنف والحلق والعينين، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والعطس المستمر.
2. الالتهابات التنفسية: يمكن أن تسبب الأمونيا التهابات في الجهاز التنفسي العلوي (مثل التهاب الأنف والحنجرة) وكذلك التهابات في الرئتين، مما يؤدي إلى ضعف الصحة العامة للدواجن.
3. تقليل كفاءة الجهاز التنفسي: التعرض المستمر للأمونيا قد يضعف قدرة الدواجن على التنفس بفعالية، مما يؤثر على استهلاك الأوكسجين ويقلل من النمو والإنتاج.
4. تسريع الإصابة بالأمراض: وجود الأمونيا يضعف جهاز المناعة للدواجن، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية مثل التهاب الرئة.
5. انخفاض الإنتاجية: بسبب التأثيرات الصحية على الدواجن، قد تنخفض إنتاجيتها في الدواجن التي تتعرض لمستويات مرتفعة من الأمونيا، مثل انخفاض معدل النمو، ضعف إنتاج البيض، وزيادة معدلات النفوق.
طرق الحد من تأثير الأمونيا:
• تحسين التهوية: توفير تهوية جيدة داخل الحظيرة يساعد في تقليل تراكم الأمونيا.
• التنظيف المنتظم: التخلص من الفضلات بشكل دوري يحد من تراكم الأمونيا في البيئة.
• استخدام مواد امتصاص الأمونيا: مثل الرمال أو مواد امتصاص خاصة تساعد في تقليل تأثير الأمونيا.
جامعة المستقبل الجامعه الاولى في العراق .