يُعد قياس تدفق الدم أمرًا مهمًا لفهم صحة القلب والأوعية الدموية. يساعد هذا القياس الأطباء في تشخيص الأمراض القلبية، مثل تصلب الشرايين، ومتابعة حالة المرضى أثناء العمليات الجراحية. تستخدم الفيزياء الطبية عدة تقنيات متطورة لقياس تدفق الدم بدقة دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
أهم الطرق المستخدمة في قياس تدفق الدم
1. الموجات فوق الصوتية بتأثير دوبلر (Doppler Ultrasound)
تعتمد هذه الطريقة على إرسال موجات صوتية عالية التردد نحو الأوعية الدموية، ثم قياس التغير في التردد عند ارتدادها عن خلايا الدم المتحركة. يساعد هذا في معرفة سرعة الدم واتجاهه داخل الأوعية.
2. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتدفق الدم
يستخدم الرنين المغناطيسي مجالًا مغناطيسيًا قويًا لتصوير الأوعية الدموية وتحليل حركة الدم داخلها. توفر هذه التقنية صورًا واضحة للدورة الدموية دون الحاجة إلى حقن مواد تباينية.
3. قياس تدفق الدم بالضوء (Photoplethysmography - PPG)
تعتمد هذه الطريقة على تسليط ضوء على الجلد، ثم قياس كمية الضوء المنعكس من الأوعية الدموية. تُستخدم هذه التقنية في أجهزة قياس معدل نبضات القلب ومستوى الأكسجين في الدم.
4. قياس تدفق الدم بالليزر (Laser Doppler Flowmetry)
يتم إرسال أشعة ليزر نحو الجلد، ثم قياس التغيرات في انعكاسها بسبب حركة خلايا الدم. تساعد هذه الطريقة في دراسة تدفق الدم في الأوعية الدقيقة.
لماذا تُعد هذه القياسات مهمة؟
• تساعد في تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية مثل الجلطات وتضيق الشرايين.
• تُستخدم في مراقبة المرضى أثناء العمليات الجراحية وبعدها.
• تساعد في تقييم التئام الجروح والحروق من خلال قياس تدفق الدم في الأنسجة.
الخاتمة
بفضل الفيزياء الطبية، أصبح من الممكن قياس تدفق الدم بدقة باستخدام تقنيات غير جراحية، مما يساعد الأطباء في تشخيص الأمراض ومراقبة صحة المرضى بطريقة آمنة وسهلة.
جامعة المستقبل الجامعه الاولى في العراق .