انت الان في قسم علوم الفيزياء الطبية

مقالة علمية للمعيدة ( مريم رضا الشرع ) بعنوان " العلاقة بين القلق الأكاديمي والتحصيل الدراسي لدى طلاب الجامعات " تاريخ الخبر: 03/05/2025 | المشاهدات: 128

مشاركة الخبر :

المقدمة

يمثل القلق الأكاديمي أحد أبرز التحديات النفسية التي يواجهها طلاب الجامعات، ويُعرف بأنه حالة من التوتر أو القلق المصاحب للمواقف الدراسية مثل الامتحانات، تسليم الواجبات، أو التوقعات الأكاديمية المرتفعة. يثار الجدل حول مدى تأثير هذا النوع من القلق على الأداء الأكاديمي، وهل هو بالضرورة سلبي أم قد يحمل بعض الفوائد التحفيزية في مستوياته المعتدلة.



مشكلة الدراسة

تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل: ما العلاقة بين مستوى القلق الأكاديمي والتحصيل الدراسي لدى طلاب الجامعات؟ وهل يؤثر القلق سلبًا على الأداء الأكاديمي، أم أن هناك مستوى معينًا منه قد يكون محفزًا للإنجاز؟



أهداف الدراسة
1. قياس مستوى القلق الأكاديمي لدى عينة من طلاب الجامعات.
2. دراسة الفروق بين مستويات التحصيل الدراسي حسب درجة القلق الأكاديمي.
3. تقديم توصيات نفسية وتربوية للمساعدة في إدارة القلق وتحسين الأداء الأكاديمي.



أهمية الدراسة

تبرز أهمية هذه الدراسة في ظل ارتفاع معدلات القلق بين الطلبة الجامعيين، خاصة في ظل الضغوط الدراسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، مما يؤثر على جودة التعليم ومخرجاته.



المنهجية

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام مقياس “القلق الأكاديمي” المقنن، وجمع بيانات التحصيل الدراسي من السجلات الجامعية لعينة مكونة من (100–200) طالب وطالبة من تخصصات مختلفة.



النتائج المتوقعة

تشير الأدبيات إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين القلق الأكاديمي المرتفع والتحصيل الدراسي، حيث أن ارتفاع القلق المفرط قد يؤدي إلى تشتت الانتباه، صعوبة التركيز، وأداء ضعيف في الامتحانات. بالمقابل، قد يكون للقلق المعتدل أثر إيجابي في تحفيز الطالب على الدراسة والتحضير.



التوصيات
1. توفير برامج إرشادية نفسية داخل الجامعات لمساعدة الطلبة على التعامل مع الضغوط الدراسية.
2. تدريب أعضاء هيئة التدريس على اكتشاف علامات القلق لدى الطلبة وإحالتهم للدعم المناسب.
3. دمج مهارات إدارة الوقت والاسترخاء الذهني ضمن المقررات الجامعية.



خاتمة

تؤكد الدراسة أن القلق الأكاديمي ظاهرة حقيقية تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي، وأن إدراك مستوياته والتحكم فيه يمثل أحد مفاتيح النجاح الجامعي. لذلك فإن تطوير البيئة الجامعية الداعمة نفسيًا يعد ضرورة لا رفاهية.





جامعة المستقبل الجامعه الاولى في العراق .

موقع جامعة المستقبل