دمٌ اصطناعي: إنجاز ياباني ثوري قد يغيّر مستقبل الطب الطارئ
في خطوة طبية واعدة قد تُحدث تحولاً في مجال الرعاية الصحية والطوارئ، طوّرت جامعة نارا الطبية في اليابان دمًا اصطناعيًا عالميًا، متوافقًا مع جميع فصائل الدم، مما يُعد إنجازًا نوعيًا غير مسبوق في تاريخ الطب الحديث.
حل لأزمات التبرع وسلاسل التبريد
أحد أكبر التحديات في طب الطوارئ هو توفر فصيلة الدم المطابقة في الوقت والمكان المناسب، بالإضافة إلى الاحتياج لسلسلة تبريد دقيقة للحفاظ على سلامة وحدات الدم الطبيعية. إلا أن هذا الدم الاصطناعي الياباني لا يحتاج إلى تبريد، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في:
• سيارات الإسعاف والطوارئ.
• الطائرات الطبية.
• الميدانيات العسكرية أو الكوارث الطبيعية.
• وحدات الإسعاف الميداني في المناطق النائية.
تقنية متطورة وسهولة التخزين
يمتاز الدم الاصطناعي الجديد بإمكانية تخزينه لفترات أطول دون تلف، وسهولة نقله وتوزيعه ضمن عبوات طبية خفيفة الوزن. كما أثبتت الاختبارات الأولية أن تركيبته قادرة على أداء الوظائف الأساسية للدم الطبيعي، مثل:
• نقل الأكسجين.
• دعم استقرار الدورة الدموية.
• تقليل الحاجة إلى عمليات نقل دم طارئة.
مراحل التطوير والتجارب
حالياً، تخوض التقنية المرحلة الأولى من التجارب بقيادة جامعة نارا بالتعاون مع شركائها من كليات الطب والدفاع الوطني الياباني. وتشير التوقعات إلى أن الدم الاصطناعي قد يصبح متاحًا في مجموعات الإسعاف الأولي قبل عام 2030.
أثر عالمي محتمل
إن نجحت هذه التقنية وانتشرت عالميًا، فإنها ستحقق:
• تقليل الاعتماد على التبرعات البشرية.
• حل مشكلات فصائل الدم النادرة.
• رفع كفاءة فرق الطوارئ والإنقاذ في حالات الحروب والكوارث.
خاتمة
الدم الاصطناعي الياباني ليس مجرد ابتكار علمي، بل هو أمل جديد للطب الإنساني، يُعيد تعريف حدود الممكن في الرعاية العاجلة. ومع استمرار التجارب، يترقب العالم هذا التحول الكبير الذي قد يُنقذ ملايين الأرواح في كل مكان
جامعة المستقبل الجامعه الاولى في العراق .
موقع جامعة المستقبل