انت الان في كلية الصيدلة

مقاله عن (العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان والطرق لتقليل خطر الإصابة منه) بقلم د.ميثم احمد عبد الائمه التدريسي في كلية الصيدلة جامعة المستقبل. تاريخ الخبر: 26/03/2024 | المشاهدات: 300

مشاركة الخبر :

نظرة عامة عن المرض
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم. لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
ماهي الأعراض الخاصة بالمرض ؟
تختلف العلامات والأعراض الناتجة عن السرطان تبعًا للجزء المصاب من الجسم.
متى يجب عليك زيارة الطبيب المختص ؟
حدد موعدًا طبيًا إذا كانت لديك أي مؤشرات أو أعراض مستمرة تثير قلقك.
وإذا لم تكن لديك أي مؤشرات أو أعراض ولكنك قلق بشأن خطر إصابتك بالسرطان، فناقش مخاوفك مع الطبيب. واسأله عن اختبارات وإجراءات فحص السرطان المناسبة لك.
ماهي العوامل التي تزيد من خطر الاصابة ؟
على الرغم من أن الأطباء لديهم فكرة عما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن غالبية أنواع السرطان تصيب الأشخاص الذين ليس لديهم أي عوامل خطر معروفة. وتتضمن العوامل المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:
- العمر
قد تستغرق الإصابة بالسرطان عقودًا، ولهذا السبب فإن معظم المصابين بالسرطان يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر. ورغم أن السرطان أكثر شيوعًا بين كبار السن، فإنه لا يقتصر على البالغين فقط، ويمكن تشخيص الإصابة بالسرطان في أي عمر.
- العادات الحياتية
هناك أنماط حياة معينة معروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان التدخين، وشرب أكثر من مشروب كحولي يوميًا للنساء أو أكثر من مشروبين كحوليين يوميًا للرجال، والتعرض المكثف للشمس أو حدوث قرح متكررة من حروق الشمس، والبدانة، وممارسة الجنس غير الآمن.
يمكنك تغيير هذه العادات للحد من خطر إصابتك بالسرطان، مع العلم بأن بعض العادات أسهل في التغيير من غيرها.
- تاريخ عائلتك الصحي
هناك أنواع قليلة من السرطان تكون ناتجة عن حالة وراثية. فإذا كان السرطان شائعًا في عائلتك، فمن المحتمل أن تكون الطفرات قد انتقلت من جيل إلى جيل. وقد تكون مرشحًا لإجراء اختبار الجينات لمعرفة ما إذا كنت قد ورثت طفرات قد تزيد من خطر إصابتك بأنواع سرطان معينة. ولكن ضع في اعتبارك أن وجود طفرة جينية موروثة لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بالسرطان.
- ظروفك الصحية
قد تزيد بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي، من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان على نحو ملحوظ. تحدث إلى الطبيب بشأن مدى الخطورة التي قد تتعرض لها.
- البيئة المحيطة بك
قد تحتوي البيئة المحيطة بك على مواد كيميائية ضارة يمكنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان. وحتى إذا كنت لا تدخن، فقد تكون معرضًا للتدخين السلبي إذا ذهبت إلى مكان يدخن فيه الناس أو إذا كنت تعيش مع شخص يدخن. كما أن المواد الكيميائية الموجودة في منزلك أو مكان عملك، مثل الأسبستوس والبنزين، ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ماهي طرق الوقاية ؟
حدد الأطباء عدة طرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، مثل:
- أقلِع عن التدخين. إذا كنت تُدخِّن، فأقلِع عن التدخين. أما إذا لم تكن تدخن، فلا تُقدِم علي تلك العادة من الأساس. يرتبط التدخين بعدة أنواع من السرطان، وليس فقط سرطان الرئة. وسيقلل الإقلاع عن التدخين الآن من خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل.
- تجنَّب التعرض المفرط للشمس. يمكن أن تزيد الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تأتي من الشمس من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ويمكنك تقليل مدة تعرضك لأشعة الشمس بالبقاء في الظل أو ارتداء ملابس واقية أو وضع مستحضر واقٍ من الشمس على جسمك.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا. اختر نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضراوات. واختر الحبوب الكاملة ومصادر البروتين خفيفة الدهن. وقلل من تناول اللحوم المصنعة.
- مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع. ترتبط ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. حاول تخصيص 30 دقيقة على الأقل لممارسة التمرينات الرياضية معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تكن تمارس الرياضة بانتظام، فابدأ ببطء حتى تصل إلى 30 دقيقة أو أكثر.
- حافظ على وزن صحي. قد تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. احرص على الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه من خلال الجمع بين الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية. من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان شرب أكثر من مشروب كحولي يوميًا للنساء أو أكثر من مشروبين كحوليين يوميًا للرجال.
- حدد مواعيد فحوصات السرطان. تحدث إلى طبيبك حول أنواع فحوصات السرطان الأفضل لك بناءً على عوامل الخطر لديك.
- اسأل طبيبك عن التطعيمات. تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بالسرطان. قد تساعد التطعيمات على الوقاية من هذه الفيروسات، بما في ذلك التهاب الكبد B الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وفيروس الورم الحليمي البشري الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع السرطان الأخرى. اسأل طبيبك عما إذا كانت تطعيمات هذه الفيروسات مناسبة لك أم لا.