انت الان في قسم تقنيات التخدير

التطور الثقافي في العصر الرقمي تاريخ الخبر: 13/04/2024 | المشاهدات: 117

مشاركة الخبر :

التطور الثقافي هو نظرية تطورية للتغير الاجتماعي. تتبع هذه النظرية تعريف الثقافة على أنها «معلومات قادرة على التأثير على سلوك الأفراد الذي يكتسبونه من أفراد آخرين من نوعهم من خلال التدريس والمحاكاة وأشكال النقل الاجتماعي الأخرى»، فالتطور الثقافي هو تغير هذه المعلومات بمرور الوقت.

طُور التطور الثقافي، المعروف تاريخيًا أيضًا باسم التطور الاجتماعي الثقافي، في الأصل في القرن التاسع عشر من قبل علماء الأنثروبولوجيا المنبثقين عن بحث تشارلز داروين حول التطور. حاليًا، أصبح التطور الثقافي أساسًا لمجال متنام من البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، بما في ذلك الأنثروبولوجيا والاقتصاد وعلم النفس والدراسات التنظيمية. سابقًا، كان يُعتقد أن التغير الاجتماعي نتج عــــن تكيفات بيولوجية، لكن علماء الأنثروبولوجيا يقبلون الآن عمومًا أن التغيرات الاجتماعية تنشأ نتيجة لمزيج من التأثيرات الاجتماعية والتطورية والبيولوجية.
و كان هناك عدد من الأساليب المختلفة لـــــدراسة التطور الثقافي، بما في ذلك نظرية الوراثة المزدوجة، والتطور الاجتماعي والثقافي، وعلم الذاكرة، والتطورية الثقافية والمتغيرات الأخرى في نظرية الاصطفاء الثقافي. تختلف المناهج ليس فقط في تاريخ تطورها وانضباطها الأصلي ولكن في كيفية تصورها لعملية التطور الثقافي والافتراضات والنظريات والأساليب التي يطبقونها على دراستها. في السنوات الأخيرة، كان هناك تقارب في مجموعة النظريات ذات الصلة نحو رؤية التطور الثقافي كنظام موحد في حد ذاته "هدوء الذات، قلّة الكلام، عدم التدخل، الاستماع لما يدلّل الروح، هذه حياتي وغالبًا هي راحتي " .


• سمات العصر الرقمي :
العصر الرقمي وتداعياته آثر على المجتمعات وعلى التمسك بالقيم السليمة كالتسامح والعدالة و الإلتزام الاجتماعي واحترام الاختلافات الثقافية والنقد البناء والعطاء والصدق، كما آثر على قيـــم المواطنة التي تعد من أهم القيم التي يجب أن يتحلى بها الطالب باعتبارها تشكل جزء من حياته الاجتماعية والسياسية ولا يستقيم المجتمع بدونها .
بقلم : م.م حوراء نعمه بيعي