تعلم التلميذ الرافديني الكتابة المسمارية في بدايتها بعلامات بسيطة تتكون من بضع ضربات مسمارية، كما يمكن تكرار العلامة عدة مرات، وتأتي في الألواح الطينية بهيئة قوائم منظمة على هيئة أعمدة إذ عادةً لا تشرح القائمة المعنى والاستعمالات المناسبة لكل هذه القيم(العلامات)، ربما تكون هذه المعرفة او الأسلوب ناتجين وفقاً لتعليمات المعلم او معروفة عندَ التلميذ الذي نسخَ هذا القسم، إذ لا يمكن معرفة فيما قد اتبع الطالب إرشادات معينة في أثناء التدريس في هذه المرحلة من التدريب على الكتابة، هناكَ نصوص من المرحلة التعليمية الأولى كانت الغاية منها تعليم أساسيات الكتابة، إذ تعلّم الطالب كتابة العلامات بضغطهِ بالقلم على الطين من أجل تكوين مسامير متساوية، بعد ذلك، تعلّم الطالب العناصر الأساسية للكتابة المسمارية ، وهي الأوتاد الرأسية والأفقية والزوايا إذ جمع تلك العناصر فيما بعد في مقطع واحد والذي تكرر في قوائم العلامات وهو 1.BAD وهي بالأحرى تمثل DIŠ, AŠ, U وهو مزيج من العناصر الأساسية للكتابة المسمارية، إذ يتعلّم الطالب كتابة المقاطع المسمارية الفردية مع نطقها ليتمكن في وقت لاحق من استعمالها كعلامات مقطعية لكتابة الكلمات، وغالباً تبدأ هذه القوائم بالعلامات الأسهل شكلاً ثم تتدرج إلى علامات أكثر صعوبة، إذ تعد هذه القوائم المعروفة بـ(Sb ,Sa) من أهم التمارين للتعلَم في المرحلة الأولى وهي مشابهة للمرحلة الإبتدائية، إذ مرَّ جميع الكتبة (الطلاب) بهذا المستوى وهو التدريب الأساس للكتبة في أثناء هذه المرحلة.
# جامعة المستقبل - الاولى على الجامعات الاهلية في العراق