السكريات البسيطة والمكررة أصبحت جزءًا أساسياً من النظام الغذائي الحديث، ومع كثرة استهلاكها تزايدت نسبة الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، وأبرزها مقاومة الإنسولين، والتي تُعد المرحلة الأولى في طريق تطور داء السكري النوع الثاني. لا يقتصر تأثير مقاومة الإنسولين على التمثيل الغذائي فقط، بل تمتد مضاعفاته لتشمل أعضاء حيوية مثل شبكية العين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل اعتلال الشبكية السكري.
ماذا يحدث عند تأثر الشبكية بمقاومة الإنسولين أو السكري
اعتلال الشبكية السكري: هو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر لدى مرضى السكري، كما يؤدي اكتشافه وعلاجه مبكرًا إلى تقليل خطر الإصابة بالعمى بنسبة 95%.
تورم (وذمة) البقعة الصفراء: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تسريب السوائل من الأوعية الدموية التالفة؛ مما يؤدي إلى تورم البقعة الصفراء، وذلك قد يؤدي إلى تدمير الرؤية الحادة في هذا الجزء من العين والذي بدوره يسبب فقدانًا جزئيًّا أو كليًّا للبصر.
الماء الأزرق (الجلوكوما): يحدث عندما لا يُخرَج السائل الموجود في العين بشكل صحيح، مما يزيد الضغط داخل العين والعصب البصري، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يُكشَف عنها وتُعالَج في وقت مبكر.
الماء الأبيض: هي العتامة التي تصيب عدسة العين
الوقاية
تقليل استهلاك السكريات المكررة والمشروبات المحلاة.
الاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالألياف والبروتين
.ممارسة الرياضة بانتظام
.فحص مستويات السكر والإنسولين بشكل دوري
الامتناع عن التدخين.