انت الان في قسم الأنظمة الطبية الذكية

فلنجعل بيئتنا نظيفة كقاعات دراستنا(م.م قصي منير دياب). تاريخ الخبر: 07/10/2025 | المشاهدات: 28

مشاركة الخبر :

النظافة ليست مجرد سلوك فردي أو عادة يومية، بل هي قيمة حضارية تعبّر عن وعي الإنسان واحترامه للمكان الذي يعيش ويدرس فيه. وإذا كنا نحرص على أن تكون قاعاتنا الدراسية نظيفة ومنظمة تعكس روح الجدية والانضباط، فإن من واجبنا أن نعكس هذا السلوك نفسه في بيئتنا الخارجية، في الساحات الجامعية، والشوارع، والحدائق، وكل ركن من أركان مدينتنا.

إن جعل بيئتنا نظيفة لا يتحقق فقط عبر جهود المؤسسات أو حملات التنظيف المؤقتة، بل من خلال إحساس جماعي بالمسؤولية يبدأ من الفرد ويمتد إلى المجتمع بأكمله. فحين يضع الطالب نفاياته في المكان المخصص لها، أو يسهم في توعية زملائه حول أهمية التقليل من استخدام البلاستيك، فإنه في الحقيقة يزرع بذرة الاستدامة في بيئته الجامعية.

جامعة المستقبل، باعتبارها الجامعة الأولى في العراق في مجال الاستدامة، تؤمن بأن الوعي البيئي هو أحد ركائز التنمية المستدامة، وأن بناء جيل يحترم بيئته لا يقل أهمية عن بناء جيل متفوق علميًا. ومن هنا يأتي دور سفراء الاستدامة في تعزيز هذا الوعي من خلال المبادرات البيئية، وحملات التشجير، وبرامج إعادة التدوير التي تهدف إلى خلق بيئة جامعية خضراء ونموذجية.

فلنجعل شعارنا اليوم: "كما نحافظ على نظافة قاعاتنا الدراسية، فلنحافظ على نظافة بيئتنا من حولنا"، لأن البيئة النظيفة هي مرآة الإنسان المتحضر، وركيزة أساسية لبناء مستقبل صحي ومستدام.
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق.

https://www.un.org/sustainabledevelopment/ar/education/