انت الان في قسم علوم الحياة

مقالة علمية للتدريسية زينب ناظم عزيز بعنوان " نبات السدر " تاريخ الخبر: 26/09/2025 | المشاهدات: 59

مشاركة الخبر :

ُيعد نبات السدر من الأشجار المعروفة في العالم العربي والإسلامي، حيث ورد ذكره في القرآن الكريم باعتباره شجرة مباركة. تنتمي السدر إلى الفصيلة النبقية (Rhamnaceae)، وتتميز بقدرتها على النمو في البيئات القاسية، مما جعلها رمزًا للصبر والعطاء
الشكل العام: شجرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 5 – 10 أمتار.
الأوراق: بيضاوية صغيرة، سميكة ولامعة، تتحمل الجفاف والحرارة.
الأزهار: صفراء صغيرة، عطرية، تظهر في الربيع.
الثمار: تعرف بـ "النبق"، وهي كروية أو بيضوية الشكل، حلوة المذاق وصالحة للأكل.
البيئة والانتشار
ينمو السدر في المناطق الحارة والجافة وشبه الجافة، ويوجد بكثرة في الجزيرة العربية، العراق، السودان، مصر، والمناطق المدارية. كما يُزرع في الحدائق والبساتين لأغراض الظل والزينة.
الفوائد الطبية والغذائية
1. الأوراق:
تُستخدم مسحوقة لعلاج مشاكل الجلد مثل القروح والجروح.
تدخل في وصفات الشعر لتقويته ومنع تساقطه.
2. الثمار (النبق)
غنية بالسكريات والفيتامينات، مقوية للجسم.
تساعد على تحسين الهضم وتهدئة المعدة.
3. الجذور والقلف:
تُستعمل في الطب الشعبي لعلاج التهابات اللثة وأمراض الفم.
الاستخدامات الأخرى
الظل: شجرة السدر ذات ظل وارف، مما يجعلها مثالية للزراعة في الحدائق والطرق.
الأخشاب: خشبها صلب يُستخدم في صناعة الأدوات والأثاث.
العسل: يُعد عسل السدر من أجود أنواع العسل وأكثرها طلبًا لفوائده الصحية.

شجرة السدر ليست مجرد نبات عادي، بل هي إرث حضاري وديني وطبي. فهي تجمع بين القيمة الروحية والفوائد الصحية والغذائية، مما يجعلها شجرة مباركة بحق تستحق العناية والاهتمام.


جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق

الهدف 4 التعليم الجيد