أهمية الصحة النفسية في حياة الطالب الجامعي
تُعد الصحة النفسية عنصراً أساسياً في حياة الطالب الجامعي، فهي تؤثر بشكل مباشر على أدائه الأكاديمي، وقدرته على التكيف مع متطلبات الحياة الجامعية. يواجه الطالب العديد من الضغوط مثل المذاكرة، الامتحانات، والاندماج في المجتمع الجامعي، وإذا لم يتمكن من إدارة هذه الضغوط فقد تتأثر صحته النفسية سلباً.
من هنا، تأتي أهمية توفير الدعم النفسي، سواء من خلال المرشدين الأكاديميين أو الأنشطة الطلابية التي تعزز الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية. كما أن ممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات تساعد الطالب على التخلص من التوتر وتحقيق توازن صحي بين الدراسة والحياة الشخصية.
إن الاستثمار في الصحة النفسية للطلاب لا يعني فقط تحسين أدائهم الأكاديمي، بل يساهم أيضاً في تكوين شخصيات واعية، متوازنة، وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإيجابية
جامعة المستقبل الاولى على الجامعات العراقيه الاهليه