الفن والثقافة كقوة ناعمة في تعزيز الهوية الوطنية
يُعدّ الفن والثقافة من أهم الأدوات التي تسهم في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء لدى الأفراد والمجتمعات. فهما يمثلان مرآةً تعكس تاريخ الأمة وقيمها وتقاليدها، ويمنحانها القدرة على التعبير عن نفسها أمام العالم بطرق حضارية وإنسانية.
الفن بأشكاله المختلفة من موسيقى وأدب ورسم ومسرح وسينما، يُعبّر عن الوجدان الجمعي ويُعزّز من روح الوحدة الوطنية، بينما تساهم الثقافة في حفظ التراث ونقل المعرفة من جيل إلى آخر، لتبقى الهوية متجذرة رغم التحديات المعاصرة.
كما يُعتبر الفن والثقافة قوة ناعمة قادرة على التأثير في الآخرين وإيصال رسالة الوطن بصورة إيجابية، مما يعزز مكانته على الساحة الدولية ويجعله جزءًا فاعلًا في الحوار الحضاري العالمي. ومن هنا، فإن الاستثمار في الفن والثقافة هو استثمار في الهوية الوطنية وفي مستقبل الأجيال القادمة