قدمها المدرس المساعد منتظر صالح مهدي
يُعتبر طالب هندسة الأطراف الصناعية جزءاً أساسياً في سلسلة التطور الطبي والتكنولوجي الذي يهدف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. هذا الدور لا يقتصر فقط على التعلم النظري والتقني، بل يشمل الإبداع والابتكار في تصميم وتطوير أطراف ومساند صناعية تلبي احتياجات المستخدمين بشكل أفضل. من خلال اكتساب المهارات العلمية والعملية، يستطيع الطالب أن يساهم في إيجاد حلول متقدمة ترفع من جودة الحياة وتعزز استقلالية الأفراد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طالب هندسة الأطراف الصناعية يضطلع بمهمة إنسانية مهمة تتمثل في فهم تحديات المبتورين وذوي الإعاقات، والعمل على تقديم أجهزة تتناسب مع ظروفهم الجسدية والنفسية والاجتماعية. تفاعله المباشر مع المستخدمين يساعده على تحسين تصاميمه وتطوير منتجات أكثر كفاءة وراحة، مما يعكس مدى تأثير عمله على المجتمع بشكل عام.
مع تطور التكنولوجيا وازدياد الاهتمام بالابتكار الطبي، يُمكن لطلاب هذا التخصص أن يكونوا في طليعة الباحثين والمطورين الذين يصنعون الفرق في مجال التأهيل الطبي. استثمار الوقت والجهد في التعلم المستمر واكتساب الخبرات يجعل من هؤلاء الطلاب قادة المستقبل الذين سيبنون أنظمة دعم متطورة تساهم في دمج ذوي الإعاقة بشكل أفضل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مما يرسخ أسس مستقبل واعد للمجتمع ككل.
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق