انت الان في قسم علوم التقانة الاحيائية الطبية

ضمن إطار فعاليات أسبوع المستقبل للاستدامة أقيمت جلسة حوارية بعنوان ( مرض حساسية الأمعاء لمركبات الكلوتبن وعلاجها بالغذاء المعدل وراثيا ).. تاريخ الخبر: 27/01/2025 | المشاهدات: 713

مشاركة الخبر :

برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبأشراف مباشر من قبل السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، وفي إطار فعاليات أسبوع المستقبل للاستدامة، نظمت كلية العلوم / قسم التقنيات الاحيائية الطبية في جامعة المستقبل يوم الثلاثاء، الموافق 20/2/2024، جلسة حوارية بعنوان "مرض حساسية الأمعاء لمركبات الكلوتبن وعلاجها بالغذاء المعدل وراثيا".
شارك في الجلسة الحوارية
1- الدكتور رحيم طعمة عبيس / مدرب معتمد – دائرة صحة بابل – مركز الجهاز الهضمي
2- الدكتور عقيل شمران طشي / مدرب معتمد – دائرة صحة بابل – مستشفى الامام الصادق (ع)

ابتدأت الحلقة بكلمة ترحيبية من مقرر الجلسة، أ.د حسنين خليل ابراهيم حيث قدم نظرة عامة عن هدف الدراسة حيث تم تسليط الضوء على حاله مرضيه تصنف من ضمن أمراض المناعة الذاتية ذات البعد الوراثي وكيفية علاجها باستخدام الأغذية المعدلة وراثيا وهذه المحاضرة تقع ضمن الهدف الثالث من اهداف الاستدامة الا وهوه الصحة الجيدة والرفاه ..

تناول المحاضرون في هذه الجلسة مرض حساسية الأمعاء واهم ما يميزها أن تكون هنالك حساسيه للأغذية الحاوية على مركبات الكلوتين... مثل الحنطة والشعير والذرة وبعض أنواع المكسرات والتي تسبب تلف وضمور في أنسجة الأمعاء وخصوصا الزغابات المسؤولة عن الامتصاص مما يؤدي إلى مشاكل متعددة بسبب عدم إمكانية الحصول على المواد الغذائية الأساسية الضرورية للنمو. تنتشر هذه الحالة في معظم أرجاء الكره الأرضية.. تعتبر أوربا أكثر بلد سجلت فيه حالات مرضيه متعددة اضافه الى اميركا وكندا، بدأت تنتشر الحالة في السنوات الأخيرة في العراق. في محافظة بابل ..هنالك نسبه عالية من الإصابات المسجلة .. مما يشير إلى ازدياد الحالات في العراق وبابل خاصة.
ان تطور الهندسة الوراثية في السنوات الأخيرة أوصلنا الى بارقة أمل علاجيه للحالة المذكورة من خلال التعديلات الجينية لنبات الحنطة والحصول على نوع من الحنطة معدله وراثياً وخاليه من الكلوتين واستعمالها بدل الحنطة العادية
وهذا يشير إلى اهميه هذا العلاج في المستقبل ويبشر ببارقة امل للقضاء على مثل هذه الامراض