مقال علمي لتدريسي م.م حميد جاسم علوان /قسم ادارة الاعمال
إن قطاع التأمين هو أحد الاوعيه التي تصب فيها المدخرات والتي تأخذ مجراها نحو تنمية الاقتصاد الوطني
وتختلف طبيعة المدخرات لدى هيئات التأمين على الحياة عن الادخار الذي يقوم به الفرد لدى البنوك وصناديق التوفير
إن الهدف من اقتناء وثيقة التأمين هو الحصول على الحماية التأمينية اولا وان الادخار هوه عمليه ثانويه حيث تترك الأقساط التي يدفعها الفرد لدى الشركه حتى تاريخ استحقاق الوثيقه أما الادخار لدى المصارف أن الفرد لايستمر. في تجميع المدخرات وغالبا مايقوم بسحب مبالغه الماليه عندما يتعرض لأي ضائقه ماليه أو وصولها إلى حدمعين
إن الفرد في التأمين ملزم بالاستمرار بدفع أقساط التأمين وفي حالة الانقطاع تلغى الوثيقه أو يتم تصفيتها
إن الانقطاع عن الاستمرار بالادخار لدى البنوك لايتزتب عليه اي إجراء
إن الادخار لدى البنوك هو ادخار قصير الأجل بينما الادخار في التأمين هو ادخار طويل الأجل لان وثائق التأمين تستمر لعدة سنوات
هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة الادخار لدى شركات التأمين على الحياة ومنها
1مستوى. المعيشه والدخل كلما كان مرتفعا كلما زاد اقتناء وثاىق التأمين على الحياة
2ا الوعي التاميني كلما زاد الوعي التاميني كلما زاد الإقبال على اقتناء وثائق التأمين
3انواع وثائق التأمين توجد بعض وثاىق التأمين فيها جانب ادخاري اكثر من غيرها
كما هو الحال بالنسبه لوثائق التأمين المختلط
4معدل التصفيه واااقتراض بضمان الوثيقه حيث يقل الادخار كلما زادت معدلات التصفيه وكلما زاد الاتجاه نحو الحصول على قرض لضمان الوثيقه
5ااتصخم أن التضخم يؤدي إلى انخفاض المدخرات لدى شركات التأمين بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض القوه الشرائيه حيث يؤدي التضخم إلى انخفاض نسبة الدخل المخصص لشراء عقود التأمين على الحياة