دور الإنتاج الرشيق في تحسين الكفاءة الإنتاجية
بقلم د. امل عبد محمد
يلعب الإنتاج الرشيق دورًا محوريًا في تحسين الكفاءة الإنتاجية للمؤسسات، وذلك من خلال عدة جوانب:
1. تقليل الهدر والفاقد:
يركز الإنتاج الرشيق على تحديد وإزالة جميع أنواع الهدر في العملية الإنتاجية، بما في ذلك:
الهدر في الإنتاج الزائد.
الهدر في الانتظار.
الهدر في النقل.
الهدر في المخزون.
الهدر في الحركة.
الهدر في العيوب.
الهدر في الإفراط في المعالجة.
من خلال التخلص من هذه الهدر، يتم تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
2. تحسين تدفق العمل:
يهدف الإنتاج الرشيق إلى إنشاء تدفق سلس للعمل في جميع أنحاء العملية الإنتاجية.
يتم تحقيق ذلك من خلال استخدام أدوات وتقنيات مثل نظام "كانبان" وتقنيات "كايزن"، التي تركز على التحسين المستمر والتدفق السلس للعمليات.
هذا يؤدي إلى تقليل أوقات الانتظار وتحسين سرعة الاستجابة لطلبات العملاء.
3. زيادة المرونة:
يمكن للإنتاج الرشيق مساعدة المؤسسات على أن تصبح أكثر مرونة في مواجهة التغيرات في طلب السوق.
من خلال تقليل أوقات الإعداد وزيادة القدرة على التكيف، يمكن للمؤسسات الاستجابة بسرعة للتغيرات في طلب العملاء.
4. تحسين الجودة:
يركز الإنتاج الرشيق على تحسين الجودة في جميع أنحاء العملية الإنتاجية.
يتم تحقيق ذلك من خلال استخدام أدوات وتقنيات مثل إدارة الجودة الشاملة (TQM)، التي تركز على الوقاية من العيوب بدلاً من اكتشافها.
هذا يؤدي إلى تقليل العيوب وتحسين رضا العملاء.
5. تحسين إنتاجية العامل:
يتم تحسين إنتاجية العامل من خلال العمل على تقليل مُدد توقفات العاملين عن العمل، وضبط وقت اشتغال العاملين.
التأكد من عدم وجود أي عمل يحوي على مهام أو حركات غير ضرورية اوغير مستغلة.
أدوات وتقنيات الإنتاج الرشيق:
نظام "كانبان": نظام لإدارة المخزون والإنتاج يعتمد على بطاقات مرئية.
تقنيات "كايزن": فلسفة للتحسين المستمر.
إدارة الجودة الشاملة (TQM): نهج لإدارة الجودة يركز على الوقاية من العيوب.
السينات الخمسة / تنظيم موقع العمل ( 5 S). وهو اسلوب منهجيّ ونظامي لتنظيم وإدارة حيز العمل او تدفقه لتحسين الكفاءة وتقليل الضياع.
بشكل عام، يمكن للإنتاج الرشيق أن يساعد المؤسسات على تحقيق تحسينات كبيرة في الكفاءة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وزيادة رضا العملاء.
تدعم هذه المقال الهدف الثامن من اهداف التنمية المستدامة والمتضمن العمل اللائق ونمو الاقتصاد
جامعة المستقبل الجامعة الأولى في العراق