في خطوة رائدة تؤكد التزامها بالاستدامة البيئية والتعليم المستقبلي، أعلنت جامعة المستقبل عن انضمامها رسميًا كشريك لليونسكو في مبادرة "التعليم الأخضر". يمثل هذا التعاون إنجازًا مهمًا يعزز مكانة الجامعة كصرح أكاديمي رائد يسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والدولي.
شراكة استراتيجية لتعليم مستدام
تهدف هذه الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى دمج مفاهيم الاستدامة والممارسات البيئية في جميع جوانب التعليم الجامعي. سيشمل ذلك تطوير المناهج الدراسية، تعزيز البحث العلمي الموجه نحو الحلول البيئية، وتشجيع الممارسات الخضراء داخل الحرم الجامعي. يأتي هذا التعاون في إطار رؤية جامعة المستقبل لتحويل التعليم إلى قوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
تعزيز مكانة الجامعة في مؤشرات الاستدامة العالمية
يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الإنجازات التي حققتها جامعة المستقبل في مجال الاستدامة، كان أبرزها حصولها على المركز الأول عالميًا في محور الطاقة النظيفة (SDG 7) ضمن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2025، وتواجدها ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا في التصنيف ذاته. تؤكد هذه الشراكة مع اليونسكو التزام الجامعة المستمر بتعزيز بصمتها البيئية ومساهمتها في بناء مستقبل أكثر استدامة.
نظرة مستقبلية: جامعة رائدة في الاستدامة
تتطلع جامعة المستقبل من خلال هذه الشراكة إلى:
تخريج قادة مؤهلين قادرين على مواجهة التحديات البيئية العالمية.
تعزيز الوعي البيئي داخل المجتمع الأكاديمي وخارجه.
تطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية من خلال البحث العلمي التطبيقي.
أن تكون نموذجًا يحتذى به للمؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة والعالم في مجال الاستدامة.
تؤمن جامعة المستقبل بأن التعليم الأخضر هو المفتاح لبناء مستقبل مستدام، وتفخر بأن تكون في طليعة هذه الجهود بالتعاون مع منظمة عالمية مرموقة مثل اليونسكو.
جامعة المستقبل الاولى على الجامعات الاهلية .