الباحث: م. م. لقاء عباس ظاهر – كلية التربية
الملخص
يتناول هذا البحث الفروق الدقيقة بين صوتي الضاد والظاء في اللغة العربية، من حيث المخارج والصفات الصوتية، واستخداماتهما في الكتابة والنطق. ويسلط الضوء على الأخطاء الشائعة لدى الطلبة في التفريق بين الحرفين، ويقترح آليات علاجية قائمة على التدريب الصوتي والتحليل اللغوي وقد أظهرت الدراسة أن الخلط بين الصوتين يعود إلى التشابه السمعي، وتأثير اللهجات، وضعف التدريب النطقي.
الكلمات المفتاحية
الضاد، الظاء، الفروق الصوتية، الأخطاء اللغوية، تعليم العربية
المقدمة
تعد اللغة العربية من أكثر اللغات غنىً وتنوعًا في أصواتها، ويُعَدّ صوت "الضاد" رمزًا فارقًا في هويتها. غير أن الخلط بينه وبين "الظاء" بات شائعًا بين الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء، مما ينعكس سلبًا على سلامة اللغة كتابةً ونطقًا.
مشكلة الدراسة
ما الأسباب الصوتية والتعليمية التي تؤدي إلى الخلط بين حرفي الضاد والظاء؟ وكيف يمكن معالجتها تربويًّا؟
أهداف الدراسة
التعرّف إلى الفروق الصوتية بين الحرفين
توضيح مظاهر الخطأ الشائعة في التفريق بينهما
اقتراح آليات تعليمية للتدريب على التمييز بين الضاد والظاء
أهمية الدراسة
تبرز أهمية هذه الدراسة في معالجة ظاهرة لغوية تؤثر في سلامة اللغة، وتعزز من مهارات النطق السليم لدى الطلبة، كما تفيد معلمي اللغة العربية في إعداد برامج علاجية.
الإطار النظري
المخرج الصوتي للحرفين وفق علم الأصوات
الصفات الصوتية(الجهارة، الرخاوة، الإطباق)
الخلفية التاريخية لاستعمال الحرفين في المعاجم والنصوص القديمة.
تصنيف الكلمات التي تحتوي على الضاد مقابل الظاء.
التحليل اللغوي
- عرض للأمثلة الشائعة في الخلط بين الحرفين
- تحليل ظواهر الإبدال الصوتي في لهجات العرب
- نماذج تدريبية على نطق الحرفين
- إحصاءات أو ملاحظات صفية (إن توفرت)
النتائج
أغلب الأخطاء تنتج من التشابه السمعي
ضعف التدريب الصوتي يؤدي إلى الخطأ في الكتابة
قلّة الكلمات التي تحتوي الظاء يسهم في ضعف التمييز
التوصيات
- تكثيف التدريب الصوتي لطلبة العربية
- إعداد قوائم بكلمات الضاد والظاء للتدريب الصفّي
- إدراج تمارين سمعية وبصرية ضمن مناهج اللغة العربية
قائمة المصادر والمراجع
1. ابن جني، "الخصائص "
2. إبراهيم أنيس، "الأصوات اللغوية"
3.تمام حسان، "اللغة العربية معناها ومبناها"
( جامعة المستقبل هي الجامعة الاولى في العراق)