مقدمة
تُعد النفايات المنزلية جزءًا يوميًا من حياة الإنسان، لكن طرق التخلص منها قد تشكّل خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا إذا لم تتم بشكل آمن. فالتراكم العشوائي للنفايات أو حرقها أو رميها في الأماكن العامة لا يضر البيئة فحسب، بل يُعد مصدرًا مباشرًا للأمراض والمشاكل الصحية، خاصة في المناطق السكنية المكتظة.

ما هي النفايات المنزلية؟
تشمل النفايات المنزلية مجموعة من المواد التي تُرمى من المنازل يوميًا، منها:
• بقايا الطعام.
• العبوات البلاستيكية والزجاجية.
• المواد الورقية والمناديل.
• البطاريات والمصابيح القديمة.
• مواد التنظيف والمنظفات الكيماوية.
• أدوات طبية مستعملة (كمامات، حقن، شفرات).

طرق التخلص غير الآمن من النفايات
1. الحرق في الهواء الطلق: يؤدي إلى إطلاق مواد سامة مثل الديوكسينات.
2. التراكم في الأزقة أو قرب المنازل: يجذب الحشرات والقوارض.
3. رمي النفايات في الأنهر أو المجاري: يؤدي إلى تلوث المياه وانتشار الأمراض.
4. دمج النفايات العضوية مع الكيماوية والطبية: يزيد من خطورة العدوى أو التسمم.


الفئات الأكثر تضررًا
• الأطفال الصغار الذين يلعبون قرب أماكن النفايات.
• النساء الحوامل.
• عمال النظافة في الأحياء السكنية.
• سكان الأحياء العشوائية والمناطق الفقيرة.

الحلول المقترحة
1. فرز النفايات المنزلية إلى عضوية، قابلة للتدوير، وخطرة.
2. توفير حاويات مناسبة مغطاة وموزعة جيدًا في الأحياء.
3. منع الحرق العشوائي من خلال قوانين صارمة.
4. نشر التوعية المجتمعية حول الأضرار والممارسات الصحيحة.
5. دعم مشاريع التدوير والتحويل إلى سماد (للنفايات العضوية).
6. التعاون مع الجهات المحلية لتنظيم جمع النفايات بانتظام.

خاتمة
التعامل غير الآمن مع النفايات المنزلية ليس مجرد مشكلة نظافة، بل هو خطر صحي يجب التصدي له بوعي مجتمعي وتخطيط حكومي. وكل فرد في المجتمع يحمل مسؤولية في حماية صحته وصحة من حوله من خلال ممارسات بيئية صحيحة تبدأ من بيته.
اعداد الست شهـد نورس عبـاس سلـطان
جامعة المستقبل الجامعة الاولى على العراق

.