"ما الذي يجعل الليزر مميزًا جدًا عن المصباح الكهربائي العادي؟ يمتلك الليزر أربع خصائص أساسية تميزه:"
1. أحادي اللون (Monochromaticity):
"الليزر ينتج ضوءًا ذا طول موجي واحد (أو نطاق ضيق جدًا من الأطوال الموجية). هذا يعني أن الليزر أحادي اللون النقي، على عكس ضوء الشمس أو المصباح الذي يحتوي على طيف واسع من الألوان (الأطوال الموجية)."
التطبيق: يستخدم في التحاليل الطيفية، الطب (جراحة العيون)، الاتصالات البصرية.
2. التماسك (Coherence):
"هذه هي الخاصية الأكثر أهمية التي تفرق الليزر عن الضوء العادي."
التماسك المكاني (Spatial Coherence): "جميع الفوتونات في شعاع الليزر تتحرك في نفس الاتجاه وبشكل متوازٍ تقريبًا. هذا يفسر لماذا يمكن لشعاع الليزر أن يسافر لمسافات طويلة دون أن ينتشر بشكل كبير."
التماسك الزماني (Temporal Coherence): "جميع الفوتونات في شعاع الليزر لها نفس الطور وتبقى متزامنة مع بعضها البعض لفترة طويلة أو مسافة طويلة. هذا يسمح بحدوث ظواهر مثل التداخل (Interference) ويسهل تطبيقات مثل الهولوغرافيا."
التطبيق: الهولوغرافيا (التصوير ثلاثي الأبعاد)، القياسات الدقيقة للمسافات، تداخل الليزر.
3. الاتجاهية (Directionality) / التوازي (Low Divergence):
"شعاع الليزر ينتشر بزاوية صغيرة جدًا، مما يجعله شديد الاتجاهية. على عكس المصباح الذي ينشر الضوء في جميع الاتجاهات، فإن شعاع الليزر يمكن توجيهه بدقة لمسافات طويلة دون فقدان كبير للشدة."
التطبيق: تحديد المدى، قص المواد، اللحام، المؤشرات الليزرية.
4. الشدة العالية (High Intensity):
"على الرغم من أن طاقة فوتون الليزر الواحد قد لا تكون عالية جدًا، إلا أن الليزر يركز كمية كبيرة من الطاقة في حزمة ضوئية صغيرة جدًا. هذا التركيز يمنحه شدة طاقية هائلة."
التطبيق: القطع بالليزر، الحفر، العمليات الجراحية الدقيقة، تطبيقات البحث العلمي عالية الطاقة.
جامعة المستقبل الجامعه الاولى في العراق