معايير الماء الصالح للشرب
تاريخ النشر: 8/22/2022 12:00:00 AM
عدد المشاهدات: 98133
م.م علياء حيدر عبد اليمه
هي المياه الصالحة للشرب وإعداد الطعام للبشر من دون إحداث مشاكل صحية، وتتصف بنظافتها وخلوها من مواد ضارة أو ميكروبات. تضع الحكومات مواصفات للمياه التي تقدم إلى الجمهور للاستخدام في الشرب والاستحمام والغسيل.
تحتوي العديد من مصادر المياه التي يستخدمها البشر على بعض ناقلات الأمراض وعوامل تؤدي إلى المرض أو تسبب مشاكل صحية على المدى الطويل إذا كانت لا تستوفي التوجيهات الخاصة بنوعية المياه الصالحة للشرب، يجب أن تكون المياه غير ملوثة.
وتعمل الحكومات على توفير مياه صالحة للشرب، كل في حدود إمكانياتها والقدر المتاح من مياه الشرب هو معيار هام للقدرة الاستيعابية لمستوى السكان في بلد ما، وكثير من بلاد العالم الثالث لا تقوم حكوماتها على وجه سليم لتوفير مياه نظيفة خالية من الميكروبات إلى الفقير والغني في جميع مناطق بلادها.
اعتبارا من سنة 2006 وقبل ذلك بثلاثة عقود على الأقل، هناك عجز كبير في توفر المياه الصالحة للشرب في البلدان الأقل نموا ينجم ذلك في المقام الأول عن تلوث المياه في الأنهار والقنوات والتلوث الصناعي. وطبقا لإحصاءات سنة 2000 فإن 27 % من سكان البلدان الأقل نموا لا يمكنهم الحصول على مياه للشرب مأمونة وآثار ذلك هي مرض جمهور كبير من الناس بأمراض خطيرة مثل الالتهاب الكبدي.
خصصت معايير عالمية لجودة مياه الشرب وأنظمة توزيعها وبيعها ومعالجة المياه بصفة عامة تتوجه بها منظمة الصحة العالمية إلى الحكومات وتنصح باتباع توجيهاتها.
ومياه الشرب من الآبار العميقة تعتبر مياها نقية وصالحة للشرب ومسؤولية الحكومات الوطنية هو تخصيص الموارد المالية وبناء البنية التحتية اللازمة لتوفير مياه صالحة للشرب للقريب والبعيد، بحيث لا يلجأ الفقراء وهم كثيرون إلى استخدام مياه الترع الملوثة.
هناك مجموعة من المعايير المُستخدمة لتحديد صلاحية ماء الشرب فيما يأتي أبرزها:
• القلوية: ويقصد بها إجمالي المواد القادرة على موازنة درجة حموضة الماء، تشير القلوية إلى القدرة على التفاعل مع المحلول الحمضي ومدى محافظتها على الرقم الهيدروجيني من التغيير، لذلك فهي تختلف عن الرقم الهيدروجيني والذي كلما ارتفعت قيمته كلما زادت نسبة المواد الصلبة فيه، إضافة إلى ارتفاع نسبة نفس المواد الصلبة في الماء مسببة تغير مذاقها.
• التوصيل الكهربائي: يتم استخدام تلك الخاصية لقياس مدى قدرة الماء على توصيل التيار الكهربائي، وهو إجراء سهل ومفيد لتحديد مستوى جودة المياه عمومًا، حيث يمتلك كل جسم مائي نطاق محدد من نسبة الموصلية وهذا في حالة الظروف العادية.
• اللون: يعتبر عنصر اللون مؤشرًا أساسيًا في وجود ملوثات بالماء، مثل المواد العضوية وغير العضوية والمتمثلة في المعادن والألومنيوم والنحاس والحديد والمنجنيز، وملوثات أخرى كالمواد الصلبة الذائبة، والمواد الرغوية، أما الدرجة المسموح بها في لون المياه قد تتراوح بين 5-30 وحدة لون فقط، وفي بعض الحالات لن يكن لون المياه مقبولًا على الرغم من تغير لونه 10 وحدات لون.
• درجة الحموضة: والمعروفة بقيمة الرقم الهيدروجيني، والذي يشير ارتفاعه إلى عدم صلاحية هذا الماء، حيث يتسبب ارتفاع درجة حموضة الماء في زيادة مرارة طعم الماء، وامتلاء أنابيب ومواسير المياه بالرواسب، أما انخفاضها فقد يتسبب في تآكل المعادن وإذابتها.
• العكورة: وهي مقياس نسبة نقاء الماء، يتم قياسها من خلال تسليط أشعة الضوء داخل عينة من الماء، لقياس كمية الأشعة المتشتتة، نظرًا لوجود مواد تؤدي إلى هذا التعكير، كالطين والمواد العضوية وغير العضوية والطمي والبكتريا والكثير من الكائنات الدقيقة.

الخصائص الطبيعية لمياه الشرب
• اللون: يجب أن يكون اللون مقبولاً لا يتجاوز 50 وحدة بمقياس الكوبالت البلاتيني.
• الطعم: أن يكون مقبولاً مستساغاً.
• الرائحة: الماء الصحي المخصص للشرب لا رائحة له أي الرائحة معدومة.
• العكارة: يجب أن يكون صافياً فالحد الأقصى للعكارة في المياه المعالجة 5 وحدات، وفي المياه الجوفية 52 وحدة مقاسة بجهاز جاكسون.
• الأكسجين المذاب عند درجة 25 ْم 5-8 ملغم/ لتر
• ثاني أكسيد الكربون المذاب عند درجة 25 ْم 2-3 ملغم/ لتر
• درجة التوصيل الكهربي عند 18 ْم 0.0004 ميكروموز/ سم2.
• درجة التوصيل الحراري عند 40.8 ْم 1.555 وات/ متر. درجة.
• معامل الانكسار الضوئي عند 20 ْم 1.33 وحدة.
• الضغط البخاري عند 20 ْم 17.62 مليمتر زئبق.
• الحرارة النوعية عند 1 ْم 1.00 كيلو جول/ كغم. درجة.
• الحرارة النوعية عند 20 ْم 0.99 كيلو جول/ كغم. درجة.
• الكثافة عند 4 ْم 1.00غ/ سم3.
• الكثافة عند 20 ْم 0.99823غ/ سم3.
• درجة التجمد صفر درجة مئوية.
• درجة الغليان 100 درجة مئوية.
• الحرارة الكامنة للتبخير عند 20 ْم 584.9غ. كالورى/غرام
• التوتر السطحي عند 20 ْم 72.75 داين/سم
نسبة ملوحة مياه الشرب:
نسبة ملوحة مياه الشرب )مختصرة بالإنجليزية( TDS هو مصطلح يعبر عن كمية الأملاح الصلبة المُذابة في المياه، بحيث تحتوي المياه على العديد من المكونات الصلبة غير العضوية، إذ لا تقتصر ملوحة الماء على نوع واحد فقط من الأملاح، بل هي نسبة التركيز الكلي للأملاح الذائبة معاً، مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، كالسيوم، صوديوم، كما تقاس نسبة ملوحة مياه الشرب بوحدة ملغ/لتر، وتتراوح ما بين 300 إلى 1200 ملغ/لتر في مياه الشرب.
– أقل من 300، مياه شرب ممتازة.
– 600-300، مياه شرب جيدة.
– 900-600، مياه شرب مقبولة.
– 1200-900، مياه شرب غير مرغوب بها.
– أكثر من 1200، مياه شرب غير مقبولة.
درجة التجمد والغليان
يشترط أن تكون درجة التجمد والغليان كالآتي كمعيار أساسي: درجة الغليان تساوي مئة درجة مئوية للمياه الصالحة للشرب. درجة التجمد تساوي صفر درجة مئوية للمياه الصالحة للشرب.
حدود المواد السامة في المياه
لتكون المياه صالحة للشرب يجب أن تخلو من أي مواد كيميائية أو عناصر سامة، فإذا عثر على أي من هذه المواد أو العناصر في الماء الصالح للشرب أثناء فحصه فلا يجب أن تزيد عن الحد الأقصى المسموح به وهو كالآتي: ألا تتخطى نسبة الرصاص في المياه عن 1.0. تكون نسبة عنصر الزنك 15. تكون نسبة الكبريتات 400. تكون نسبة الزرنيخ 50.0. نسبة الأسانيد 50.0. نسبة الزئبق 100-0. نسبة الحديد 1. إن وجدت نترات فلا تزيد نسبتها عن 45 بحد أقصى. إن وجدت فلورات فلا تزيد نسبتها ء 8.0 كحد أقصي. نسبة المنجنيز 5.0. نسبة الكادميوم 10.0 الرقم الهيدروجيني 6.5-9.2 نسبة النحاس 5.1 نسبة الماغنسيوم 150 نسبة الكلوريدات 600 لا تزيد نسبة الكالسيوم عن 200.

القراءات الدقيقة للماء الصالح للشرب
لمكونات الماء قراءات دقيقة حتى يكون صالحا للشرب وهذه القراءات هي:
اللون: بين pt/co 1-20.
درجة العكورة: UNT 1-10.
درجة الحرارة: من 13 إلى 35 درجة مئوية.
قيمة الأس الهيدروجيني: بين 6.5 و8.5.
مجموعة الأملاح الذائبة TDS ملغم/لتر: بين 300 إلى 1500 كالآتي:
الصوديوم: بين 20 إلى 175 مليغراماً/لتر.
البوتاسيوم: بين 10 إلى 12 مليغراماً/لتر.
الكالسيوم: بين 100 إلى 200 مليغرام/لتر.
المغنيسيوم: بين 30 إلى 50 مليغراماً/لتر.
الكلوريد: بين 25 إلى 200 مليغرام/لتر.
الكبريتات: بين 25 إلى 250 مليغرام/لتر.
النترات: بين 25 إلى 50 مليغراماً/لتر.