تعلن شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية عن حضورها الندوة العلمية الدولية التي نظمتها شعبة التنمية المستدامة تحت عنوان "التحديات البيئية والصحية للأمراض الطفيلية في ظل التغيرات المناخية". تناولت الندوة مواضيع هامة حول تأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة، وأثرها السلبي الذي قد يطال الإنسان والكائنات الحية بشكل عام. كما تم تسليط الضوء على التحديات التي تفرضها هذه التغيرات في ظل الظروف البيئية المتغيرة، والتي تؤثر بشكل خاص على انتشار الأمراض الطفيلية. وقد قدمت الندوة فرصًا مثمرة للباحثين والمتخصصين في هذا المجال لتبادل المعرفة والمعلومات، ولتسليط الضوء على أهم الحلول الوقائية التي يمكن اتخاذها لمواجهة تلك التحديات. تؤكد شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية على أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وضرورة تكاتف الجهود العلمية لمواجهة هذه التحديات التي تهدد صحة الإنسان والكائنات الحية

شاركت مسؤولة موقع "شعبة الوثائق والخريجين" في ورشة عمل متخصصة حول تطوير موقع الجامعة، التي تناولت عدة محاور هامة تهدف إلى تحسين أداء الموقع وتعزيز مستوى الأمان الخاص به. وقد تم خلال الورشة مناقشة العديد من الأفكار الرامية إلى تطوير الموقع بما يتناسب مع احتياجات المستخدمين. تطرقت الورشة إلى اقتراحات حول زيادة الأمان في الموقع، بالإضافة إلى مناقشة بعض التوجيهات المتعلقة بنظام النشر داخل الموقع. كما تم تحديد بعض المشاكل التي يواجهها مسؤولو المواقع، وتم اقتراح حلول فعّالة للتعامل معها. وقد تم تسليط الضوء أيضاً على الصلاحيات الجديدة التي قدمتها شعبة تكنولوجيا المعلومات للمستخدمين، مما يسهل عملية استخدام الموقع ويعزز إمكانية تطويره بشكل مستمر

شاركت مديرة وحدة الوثائق والشهادات المهندسة ندى عامر عبد العزيز في ورشة عمل تهدف إلى تحقيق معايير الاعتماد المؤسسي، حيث تناولت الورشة مجموعة من المعايير التي تسهم في تحسين جودة الأداء الأكاديمي والإداري في المؤسسات التعليمية. وكان من أبرز هذه المعايير المعيار الخامس الذي يختص بعمل وحدة الوثائق والشهادات، والذي يتضمن إنشاء قاعدة بيانات للخريجين، وتطوير قنوات تواصل مستدامة معهم، بالإضافة إلى إجراء دراسة ميدانية حول فرص العمل المحتملة لهم. وفي هذا السياق، أكدت مديرة الوحدة استعدادها التام للعمل على تنفيذ هذا المعيار وفق أعلى معايير الجودة، مشيرة إلى أن وحدة الوثائق والشهادات قد بدأت بالفعل في تطبيق هذه الإجراءات وتعمل على تطويرها بشكل مستمر. كما أكدت الاستاذة ندى أن هذه المعايير هي أساس العمل اليومي في الوحدة لتحقيق أفضل النتائج. وفي ختام الورشة، تم تكريم مديرة الوحدة ومنحها كتاب شكر وتقدير من رئيس جامعة المستقبل، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في دعم معايير الاعتماد المؤسسي. وبناءً على التزام الجامعة بهذه المعايير، منحت اللجنة الاعتماد المؤسسي للجامعة، مما يعد إنجازًا هامًا يعكس التزام الجامعة بالتحسين المستمر.

نظمت جامعة المستقبل دورة تدريبية مكثفة في مجال المهارات الإدارية، حيث تم تقسيم الدورة إلى عدة محاور. في نهاية كل محور، تم إجراء اختبار إلكتروني للمشاركين من الأقسام المختلفة والإداريين. وقد تم عقد الامتحان في القاعة المركزية داخل حرم الجامعة. تمحورت الدورة حول اختبار قدرة المشاركين على التعامل مع مشكلات إدارية قد يواجهها الموظف أثناء العمل، حيث طُرحت مشاكل إدارية واقعية، وتم سؤالهم عن كيفية تعاملهم وتفاعلهم مع تلك المشاكل، بالإضافة إلى تقييم قدرتهم على إدراك الموقف والسيطرة عليه. استمرت الدورة لمدة أربعة أشهر تحت إشراف قسم ضمان الجودة والاداء الجامعي في الجامعة، والتي كانت ممثلتها في شعبة الوثائق والشهادات والأوامر الجامعية، بقيادة المهندسة ندى عامر عبد العزيز. وبفضل اجتيازها الدورة بنجاح، تم منح المهندسة ندى شهادة تميز تدل على إمكانياتها العالية في الأداء والكفاءة في المهارات الإدارية

نظمت شعبة الوثائق والخريجين، بقيادة الأستاذة ندى عامر عبد العزيز، ورشة عمل متخصصة حول "الوثائق الإلكترونية"، وذلك بالتعاون مع الحاضنة الإلكترونية بقيادة الدكتور فنر علي السويدي. وفي تصريح له، أكد الدكتور فنر علي السويدي قدرة الحاضنة الإلكترونية على توفير برنامج "إكسس" جاهز لكل قسم من الأقسام التي تضم خريجين. حيث تم عقد اجتماع مع ممثلي الأقسام المختلفة لشرح آلية عمل البرنامج وكيفية استخدامه في حفظ البيانات وتنظيم الوثائق الإلكترونية. وقد تم الاتفاق على تسليم الوثائق الإلكترونية في الموعد المحدد، وهو ما التزمت به جميع الأقسام. ونتيجة لهذا التعاون المثمر، تم إنشاء نسخة إلكترونية من الوثائق الخاصة بكل خريج، تم حفظها بأمان في شعبة الوثائق والخريجين وبالأقسام المعنية. تعد هذه الورشة من أبرز الإنجازات التي تميزت بدقة العمل وكفاءته، فضلاً عن التنسيق المثالي والانسيابية العالية في التعاون بين جميع الموظفين، سواء كانوا من التدريسيين أو الإداريين