افتُتاح فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "تركيب وتشغيل أنظمة المياه بالطاقة الشمسية" لموظفي دائرة زراعة بابل في جامعة المستقبل

برعاية رئيس جامعة المستقبل الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي و كجزء من الجهود التي تبذلها جامعة المستقبل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بدأت الجامعة منذ سنوات بتبني استراتيجيات واضحة تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2030. ومن هذا المنطلق، رفعت الجامعة شعار "جامعة المستقبل... نحو جامعة مستدامة"، وقامت بتنفيذ مجموعة من المشاريع المستدامة في مجالات الطاقة النظيفة، الزراعة المستدامة، والمياه، إلى جانب برامج بحثية وتوعوية تستهدف جميع شرائح المجتمع، مركزة على تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة. في إطار دعم الجامعة للبيئة والطاقة المتجددة، أُقيمت الدورة التدريبية الأولى التي نظمها مركز المستقبل لبحوث الطاقة بالتعاون مع كلية الهندسة والتقنيات الهندسية يوم الأحد الموافق 22/9/2024. بدأت الدورة بمحاضرة قدمها الدكتور أزهر محسن عبد، عميد كلية الهندسة والتقنيات الهندسية، حيث تناول فيها المبادئ الأساسية لتصميم وتشغيل أنظمة ضخ المياه بالطاقة الشمسية. شملت المحاضرة عدة خطوات تفصيلية، وهي: 1. تحديد الكمية المطلوبة من المياه يوميًا. 2. حساب الارتفاع الإجمالي المطلوب لضخ المياه. 3. دراسة بيانات الإشعاع الشمسي وتقييمها. 4. حساب معدل الضخ بناءً على ساعات الذروة الشمسية. 5. اختيار المضخة المناسبة وفقًا لمتطلبات النظام. 6. اختيار المحرك المتناسب مع خصائص سرعة وعزم المضخة. 7. تحديد النظام الأنسب لتشغيل المضخة. 8. اختيار المكونات الأساسية للنظام الشمسي. 9. تحديد الموديولات الشمسية الأنسب للنظام. شارك في الدورة مجموعة من موظفي دائرة زراعة بابل ومديريات الإرشاد الزراعي في المحافظة. وأشاد المشاركون بالدورة، مشيرين إلى أهميتها في تعزيز مهاراتهم التقنية والفنية، كما أكدوا على ضرورة اعتماد أنظمة الري الحديثة بالطاقة الشمسية في بابل، لما لها من تأثيرات إيجابية في تقليل التلوث والحد من شح المياه. كذلك تم التطرق إلى أهمية الإدارة الفعالة للمياه في تحسين جودة وكفاءة الإنتاج الزراعي. تأتي هذه الدورة في إطار مشروع تحولات الطاقة في الجامعات، الذي يهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة من خلال محاور متنوعة تشمل التدريب والتطوير، دعم المشاريع الصغيرة، الابتكار، البحث العلمي، وريادة الأعمال، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.