شعبة الحاضنة التكنولوجية في جامعة المستقبل تعقد اجتماعًا مشتركًا مع ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات ومؤسسات الدولة، عقدت شعبة الحاضنة التكنولوجية في جامعة المستقبل، اجتماعًا مهمًا في رئاسة الجامعة، ضم ممثلًا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور السيد رئيس الجامعة وعدد من الكوادر الأكاديمية والإدارية. وناقش الاجتماع سبل تطوير برامج دعم المشاريع الريادية والابتكار التكنولوجي، وبحث آليات تعزيز التنسيق بين الحاضنة التكنولوجية والوزارة من أجل توفير البيئة الملائمة لرعاية أفكار الطلبة والمبتكرين وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وأكد السيد رئيس الجامعة خلال اللقاء أهمية هذا التعاون، مشيرًا إلى أن جامعة المستقبل تسعى إلى أن تكون بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وتعمل على دعم الكفاءات الشابة ضمن إطار علمي ومؤسسي. من جهته، ثمّن ممثل الوزارة الجهود التي تبذلها الجامعة وشعبة الحاضنة التكنولوجية، مؤكدًا دعم الوزارة الكامل للمبادرات الريادية التي تساهم في النهوض بواقع التعليم العالي والبحث العلمي في العراق.

أعلن الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، عن حصول الجامعة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العراقية في التصنيف العالمي الشهير US News & World Report بنسخته الخاصة بعام 2025، في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالتميّز والتقدم. وقد أظهرت نتائج التصنيف دخول سبع جامعات عراقية ضمن قائمة هذا العام التي شملت 2250 جامعة حول العالم. واحتلت جامعة المستقبل المرتبة الأولى عراقيًا، على مستوى الجامعات الحكومية و الاهلية تلتها جامعة السليمانية في المرتبة الثانية، فيما جاءت جامعة بغداد في المرتبة الثالثة، ثم توالت في التصنيف كل من الجامعة التكنولوجية، وجامعة جيهان - أربيل، وجامعة بابل، وجامعة البصرة من المرتبة الرابعة إلى السابعة على التوالي. و احتلت جامعة المستقبل ضمن افضل الجامعات الآسيوية ‎ في المرتبة 396 آسيويًا .. كما حصلت الجامعة حسب البرامج والتخصصات على المرتبة 751 في الكيمياء والمرتبة 771 في تخصصات الهندسة . هذا ويعتمد تصنيف US News & World Report – Best Global Universities على مجموعة من المؤشرات الصارمة التي تقيس الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات، ويستند إلى بيانات يتم جمعها تلقائيًا من قاعدة البيانات العالمية كلاريفيت (Clarivate Analytics). وتشمل أبرز المؤشرات المعتمدة في التصنيف السمعة العالمية والإقليمية في مجال البحث العلمي و عدد الأبحاث المنشورة وتأثيرها العلمي وحجم التعاون الدولي اضافة إلى مستوى الاستشهادات العلمية وجودتها والتميز في التخصصات العلمية . وتجدر الاشارة إلى ان تحقيق جامعة المستقبل تميزًا واضحًا في عدد من البرامج الأكاديمية، لا سيما البرامج الهندسية وعلوم الكيمياء بعد تفوقها في مؤشرات النشر العلمي والتأثير العالمي والابتكار يعكس الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية البحثية والبيئة الأكاديمية المحفزة على الإبداع. وفي تصريح له لاعلام الجامعة هنأ السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي جميع أساتذة ومنتسبي وطلبة الجامعة بهذا الإنجاز الكبير، مشيدًا بدورهم الحيوي في رفع اسم الجامعة عاليًا بين الجامعات العالمية، ودعاهم إلى مواصلة بذل الجهود والتفاني في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق باسم العراق وتُسهم في بناء مستقبل علمي مزدهر. ‎وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي أن هذه الإنجازات المتواصلة تعكس الجهود المبذولة والعمل بروح الفريق، والدعم الفني والبحثي الذي يقدمه مجلس إدارة الجامعة، بالإضافة إلى تحفيز الباحثين وتشجيع النشر العلمي الدولي. مزيدا من التقدم و النجاح للجامعة و منتسبيها لتكون في مصاف الجامعات العالمية .

بحضور رسمي واكاديمي رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد كبير من رؤساء الجامعات الحكومية والاهلية والأكاديميين والطلبة احتفلت جامعة المستقبل بتصدرها الجامعات العراقية بعد ان سجلت علامة فارقة في مسيرتها الأكاديمية والعلمية، بإعلان حصولها على المرتبة الأولى في تصنيف التايمز العالمي للتنمية المستدامة 2025 (THE Impact Rankings)، إلى جانب تحقيقها المرتبة الأولى عالميًا في محور “الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة” (الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة)، في إنجاز غير مسبوق يعكس تطور التعليم العالي في العراق، والتزام الجامعة بمنهجيات الاستدامة والتميز المؤسسي. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاص بمشروع التحول الرقمي والأتمتة، الذي استضافته جامعة المستقبل، برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي، وبحضور ممثله في المؤتمر الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد، وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي، وعدد كبير من رؤساء الجامعات والمساعدين والعمداء والأكاديميين والطلبة. وفي كلمته بالمناسبة، أشاد وكيل الوزارة الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد بهذا الإنجاز النوعي الذي حققته جامعة المستقبل، واصفًا إياه بأنه “فخر للعراق بأكمله، وليس للجامعة فحسب”، مؤكداً أن هذه النتائج تؤكد قدرة الجامعات العراقية على المنافسة الدولية حين تتوفر الإرادة والتخطيط المؤسسي الفعال. كما أشار إلى أهمية التحول الرقمي والأتمتة في تعزيز مثل هذه النجاحات، بوصفها أدوات رئيسية في تحسين الأداء وتبسيط الإجراءات وتحقيق الشفافية، فضلاً عن دورها في تنشيط حركة البحث العلمي وتحقيق التدويل الحقيقي للتعليم العالي العراقي. من جانبه، عبّر الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي في جامعة المستقبل، في كلمة ألقاها نيابة عن السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي ، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الوطني، مشيرًا إلى أن جامعة المستقبل جاءت أيضًا ضمن الفئة (201–300) عالميًا من بين أكثر من 2300 جامعة من 130 دولة، كما سجلت حضورًا متقدماً في عدد من أهداف التنمية المستدامة الأخرى، منها: • القضاء على الفقر (الهدف 1) • الصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3) • التعليم الجيد (الهدف 4) • المياه النظيفة (الهدف 6) • العمل المناخي (الهدف 13) • السلام والعدل والمؤسسات القوية (الهدف 16) • الشراكات من أجل الأهداف (الهدف 17) وأكد الدكتور الزهيري أن هذا الإنجاز هو ثمرة رؤية استراتيجية واضحة تبنتها الجامعة منذ تأسيسها، ترتكز على الابتكار، والاستدامة، والتحول الرقمي، مشددًا على أن الجامعات مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن تكون بيئات ذكية، شفافة، وفعّالة، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع. ويُذكر أن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة هو أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات بناءً على مدى تحقيقها لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، ويعد من المؤشرات الدولية المرموقة في تقييم الجامعات وفق معايير الاستدامة والمجتمع والحوكمة والبيئة والتعليم.

من ضمن جهودها المستمرة لتطوير الحلول الرقمية الداعمة للعملية التعليمية وتعزيز كفاءة الإجراءات الأمنية داخل الحرم الجامعي. يهدف هذا التطبيق إلى تسهيل عملية التحقق من باج الطلبة عند الدخول إلى مباني الجامعة أو استخدامها في الفعاليات المختلفة، من خلال استخدام تقنية QR Code المرتبطة بالهوية الجامعية الإلكترونية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على التدقيق اليدوي وتسريع حركة الدخول وتنظيمها. مزايا التطبيق: تدقيق سريع وآمن لباجات الطلبة. دعم الوصول الفوري إلى البيانات الجامعية المصرح بها. واجهة سهلة الاستخدام . تقارير لحظية وإحصائيات مفصلة.

في إطار الاحتفال بمناسبة "أسبوع المستقبل للاستدامة"، نظمت شعبة الحاضنة التكنولوجية احتفالية خاصة تكريماً لكادر الشعبة المتميز. وتأتي هذه المبادرة ضمن سعي الإدارة المستمر للاحتفاء بالإنجازات وتحفيز العاملين على تقديم المزيد من العطاء في مجال التكنولوجيا المستدامة. وفي هذه المناسبة، قام [اسم المدير]، مدير شعبة الحاضنة التكنولوجية، بتكريم الموظفين على جهودهم الكبيرة في تعزيز الابتكار وتحقيق الاستدامة في المشاريع التكنولوجية التي نفذتها الشعبة خلال العام الماضي. وأشاد [اسم المدير] بالجهود الحثيثة التي بذلها الجميع في سبيل تطوير بيئة العمل وتشجيع ريادة الأعمال التكنولوجية. كما تم تسليط الضوء على أهمية الاستدامة في القطاع التكنولوجي، ودور شعبة الحاضنة التكنولوجية في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد [الدكتور ازهر محسن عبد] أن تكريم العاملين هو جزء من سياسة الشعبة لتشجيع التميز وتعزيز الروح الجماعية بين الفريق. وفي ختام الحفل، تم تكريم الموظفين المميزين بشهادات تقديركما تم تقديم كلمات شكر وامتنان من قبل الكادر للعناية التي توليها الإدارة لتحقيق بيئة عمل داعمة ومحفزة.

شاركت شعبة الحاضنة التكنولوجية في فعاليات النسخة الثالثة من أسبوع المستقبل للاستدامة، الذي أقيم تحت شعار "الابتكار من أجل مستقبل مستدام"، بمشاركة عدد من الجهات الأكاديمية والتقنية والبيئية، بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين والمهتمين بمجالات الاستدامة والابتكار. وشهد جناح الحاضنة التكنولوجية إقبالاً لافتاً من الزوار والمهتمين، حيث تم استعراض أبرز المشاريع التقنية المدعومة من قبل الحاضنة، والتي تهدف إلى تعزيز حلول الاستدامة وتوظيف التكنولوجيا في خدمة البيئة والمجتمع. كما تم عرض نماذج ناجحة لروّاد أعمال ومبتكرين استفادوا من دعم الحاضنة في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قائمة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد مدير الشعبة، الأستاذ المساعد أزهر محسن عبد، أن المشاركة في أسبوع المستقبل للاستدامة تأتي ضمن استراتيجية الحاضنة في دعم الابتكار وتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة في مجال الاستدامة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في تسليط الضوء على الإمكانات الواعدة للمشاريع التقنية الناشئة، وتوفير بيئة محفزة لتبادل الأفكار وبناء التعاون المثمر بين مختلف القطاعات.