برعاية و حضور معالي وزير البيئة الدكتور هه‌لو العسكري اثناء زيارته إلى جامعة المستقبل وقعت مذكرة تعاون علمي مشترك بين الطرفين .. و تأتي هذه المبادرة في ظل توجيهات السيد رئيس جامعة المستقبل الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة و ما حققته الجامعة من انجازات و ممارسات و بحوث تهتم بالتنمية المستدامة و تعزيز الشراكات من اجل تحقيق الأهداف . وتتضمن المذكرة مجالات تعاون متعددة ذات اهتمام مشترك، أبرزها: دعم البحوث والدراسات البيئية، وتقديم الاستشارات العلمية والتقارير الخاصة بالأثر البيئي، وعقد مؤتمرات وورش عمل مشتركة، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لبناء القدرات، وتعزيز التوعية بأهمية تبني الممارسات البيئية السليمة التي تضمن تحقيق الاستدامة، فضلًا عن إجراء المسوحات البيئية والترويج للأنشطة والفعاليات ذات الصلة من خلال المواقع الإلكترونية والقنوات الإعلامية للطرفين. وقد استهلّت مراسم التوقيع بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي في الجامعة، رحّب فيها بمعالي وزير البيئة والوفد المرافق، مؤكدًا أن توقيع هذه المذكرة يمثّل نقطة انطلاق حقيقية نحو عمل مشترك مثمر في مجال حماية البيئة، والعمل على تقليل التلوث والانبعاثات وخفض البصمة الكربونية، خصوصًا في ظل التحديات المناخية المتصاعدة التي تواجه العالم. من جهته، عبّر معالي وزير البيئة عن شكره وتقديره لرئاسة الجامعة، ممثلة بالأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، والكادر الأكاديمي المتقدم، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما شاهده من مبادرات بيئية طموحة وتجارب عملية ناجحة، قائلاً: “ما وجدناه اليوم في جامعة المستقبل يدعو للفخر، فهي تمثل أنموذجاً حيًا للجامعة المستدامة التي لا تكتفي بالتنظير، بل تحوّل الأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجابيًا على البيئة والمجتمع.” وقد حضر مراسم التوقيع السيدة وكيل وزارة البيئة للشؤون الإدارية، وعدد من المسؤولين الحكوميين في دوائر البيئة في منطقة الفرات الأوسط ومحافظة بابل، إلى جانب الأستاذ المساعد الدكتور عباس الباوي، المساعد العلمي في الجامعة، ولفيف من السادة العمداء ومدراء الأقسام والتدريسيين. وفي ختام الحفل، قدّم الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، ممثلاً عن السيد رئيس الجامعة، درع جامعة المستقبل إلى معالي الوزير، كما سلّمه نسخة من الشهادة الرسمية الممنوحة للجامعة من مؤسسة التايمز البريطانية، والتي توثق حصول جامعة المستقبل على المركز الأول عالميًا في محور الطاقة النظيفة (SDG 7)، ضمن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2025، في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية والعربية. #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية

في زيارة رسمية تعكس عمق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية في مواجهة التحديات البيئية، زار معالي وزير البيئة الدكتور هه‌لو العسكري، اليوم، جامعة المستقبل، واطّلع خلالها على عدد من المبادرات النوعية التي أطلقتها الجامعة في مجالات حماية البيئة، ومكافحة التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشملت الزيارة جولة في مركز المستقبل لبحوث الطاقة المتجددة، حيث اطّلع معالي الوزير على الأجهزة والتقنيات الحديثة التي وفرتها الجامعة لدعم الدراسات والأبحاث في مجالات الطاقة النظيفة والمستدامة، كما زار مركز بحوث الذكاء الاصطناعي واطّلع على المشاريع التي توظف الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات البيئية، إلى جانب زيارة المحمية الطبيعية التي أنشأتها الجامعة بهدف الحفاظ على التنوع الأحيائي، والتي تمثل مبادرة غير مسبوقة على مستوى الجامعات العراقية. وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام، أعرب معالي الوزير عن إعجابه الكبير بما شاهده من جهود حقيقية وممارسات تطبيقية داخل الجامعة، قائلًا: “إن ما لمسناه اليوم في جامعة المستقبل هو مثال حي على الدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه الجامعات في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. المبادرات التي اطّلعنا عليها تعكس رؤية مستقبلية ومسؤولية مؤسسية عالية، ونحن في وزارة البيئة نعد هذه الجامعة شريكًا استراتيجيًا في تنفيذ السياسات البيئية الوطنية.” وأضاف: “جامعة المستقبل هي اليوم نموذج وطني مشرف، ومبعث فخر واعتزاز لكل العراقيين، ونحن ندعو بقية الجامعات إلى الاقتداء بتجربتها النوعية والانفتاح على قضايا البيئة والتغير المناخي من منطلق علمي وتطبيقي.” وكان في استقبال معالي الوزير والوفد الوزاري الذي ضم وكيل الوزارة للشؤون الإدارية وعددًا من المدراء العامين والمسؤولين في الوزارة وبيئة بابل، ممثلاً عن السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي كل من الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، والأستاذ المساعد الدكتور عباس الباوي، المساعد العلمي، إلى جانب عدد من السادة العمداء ومدراء الأقسام والأساتذة . من جهته، رحب الدكتور الزهيري بالوفد الزائر، وأكد في كلمته أن هذه الزيارة تمثل دعمًا كبيرًا للجهود العلمية والأكاديمية التي تبذلها الجامعة، مشيرًا إلى أن جامعة المستقبل تؤمن بأن التعليم لا ينفصل عن قضايا المجتمع والبيئة، وهي تضع ذلك ضمن أولوياتها الاستراتيجية. وأضاف: “لقد حققنا بفضل هذا التوجه المركز الأول على مستوى الجامعات العراقية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة (THE Impact 2025)، وتفوقت الجامعة عالميًا في محور الطاقة النظيفة SDG 7، وهو إنجاز يعكس التزام الجامعة العميق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.” كما أكد على أهمية الشراكة مع وزارة البيئة في إطلاق برامج ومشاريع مشتركة تركز على التوعية البيئية، وإعداد الكوادر البحثية، ودعم السياسات الوطنية لمكافحة التغير المناخي والتصحر. #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية

برعاية الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، وحضور السيد مدير الإشراف العلمي والأكاديمي الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري نظّم مكتب الإشراف العلمي والأكاديمي في الجامعة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لحق المؤلف والحقوق المجاورة التابع لوزارة الثقافة والسياحة والآثار ، ندوة علمية متخصصة تناولت موضوع “أهمية تسجيل البحوث العلمية كمصنفات أصلية محمية بموجب قانون حماية حق المؤلف رقم 3 لسنة 1971 المعدّل”. افتتحت الندوه بكلمة رئاسة الجامعة ألقاها المشرف العلمي والأكاديمي الاستاذ الدكتور مظفر الزهيري رحب فيها بالحضور وأشار الى ان جامعة المستقبل تولي اهتماما خاصاً بموضوع الملكية الفكرية وحفظ حقوق المؤلف حيث سبق وان أطلقت وثيقة الملكية الفكرية الخاصة بها في الحفل الذي نظمته الجامعة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية . وشهدت الندوة حضور السيد ياسر علي حسين والسيد مصعب كميل مكي ممثلي المركز الوطني لحق المؤلف والحقوق المجاوره في وزارة الثقافة والسياحة والآثار والدكتور وليد الجراح، مدير الشؤون العلمية في جمعية المخترعين والمبتكرين العراقيين فضلاً عن جمع من أساتذة الجامعة ورؤساء الأقسام العلمية. وقد ألقى الأستاذ مصعب كميل من وزارة الثقافة محاضرة علمية قيّمة سلّط فيها الضوء على الجوانب القانونية والإجرائية المتعلقة بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وآليات حماية البحوث العلمية من خلال تسجيلها كمصنفات فكرية. وقد أثارت المحاضرة تفاعلاً واسعًا من الحضور، الذين شاركوا بمداخلات نوعية أسهمت في إثراء النقاش. وفي ختام الندوة، تم تكريم المشاركين بشهادات تقديرية تثمينًا لجهودهم ومساهمتهم في إنجاح هذا النشاط العلمي المتميز. #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية

أعلن الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل، عن حصول الجامعة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات العراقية في التصنيف العالمي الشهير US News & World Report بنسخته الخاصة بعام 2025، في إنجاز أكاديمي جديد يُضاف إلى سجل الجامعة الحافل بالتميّز والتقدم. وقد أظهرت نتائج التصنيف دخول سبع جامعات عراقية ضمن قائمة هذا العام التي شملت 2250 جامعة حول العالم. واحتلت جامعة المستقبل المرتبة الأولى عراقيًا، على مستوى الجامعات الحكومية و الاهلية تلتها جامعة السليمانية في المرتبة الثانية، فيما جاءت جامعة بغداد في المرتبة الثالثة، ثم توالت في التصنيف كل من الجامعة التكنولوجية، وجامعة جيهان - أربيل، وجامعة بابل، وجامعة البصرة من المرتبة الرابعة إلى السابعة على التوالي. و احتلت جامعة المستقبل ضمن افضل الجامعات الآسيوية ‎ في المرتبة 396 آسيويًا .. كما حصلت الجامعة حسب البرامج والتخصصات على المرتبة 751 في الكيمياء والمرتبة 771 في تخصصات الهندسة . هذا ويعتمد تصنيف US News & World Report – Best Global Universities على مجموعة من المؤشرات الصارمة التي تقيس الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات، ويستند إلى بيانات يتم جمعها تلقائيًا من قاعدة البيانات العالمية كلاريفيت (Clarivate Analytics). وتشمل أبرز المؤشرات المعتمدة في التصنيف السمعة العالمية والإقليمية في مجال البحث العلمي و عدد الأبحاث المنشورة وتأثيرها العلمي وحجم التعاون الدولي اضافة إلى مستوى الاستشهادات العلمية وجودتها والتميز في التخصصات العلمية . وتجدر الاشارة إلى ان تحقيق جامعة المستقبل تميزًا واضحًا في عدد من البرامج الأكاديمية، لا سيما البرامج الهندسية وعلوم الكيمياء بعد تفوقها في مؤشرات النشر العلمي والتأثير العالمي والابتكار يعكس الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية البحثية والبيئة الأكاديمية المحفزة على الإبداع. وفي تصريح له لاعلام الجامعة هنأ السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي جميع أساتذة ومنتسبي وطلبة الجامعة بهذا الإنجاز الكبير، مشيدًا بدورهم الحيوي في رفع اسم الجامعة عاليًا بين الجامعات العالمية، ودعاهم إلى مواصلة بذل الجهود والتفاني في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق باسم العراق وتُسهم في بناء مستقبل علمي مزدهر. ‎وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي أن هذه الإنجازات المتواصلة تعكس الجهود المبذولة والعمل بروح الفريق، والدعم الفني والبحثي الذي يقدمه مجلس إدارة الجامعة، بالإضافة إلى تحفيز الباحثين وتشجيع النشر العلمي الدولي. مزيدا من التقدم و النجاح للجامعة و منتسبيها لتكون في مصاف الجامعات العالمية . #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية

نظّمت سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة “الكونكرس الطبي العراقي الأول”، الذي يُعدُّ أضخمَ تجمّعٍ طبيٍّ عراقي يُعقد خارج البلاد وذلك على مدى يوميّ السبت والأحد، 14 و15 حزيران 2025، في فندق Novotel London West بالعاصمة البريطانية (لندن). ترأس الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي وفد رفيع المستوى من جامعة المستقبل للمشاركة والحضور في فعاليات هذا المؤتمر ضم كل من السيد مدير قسم شؤون الديوان والأستاذ الدكتور ولاء لؤي الفلوجي عميد كلية الطب والأستاذ المساعد ازهر محسن عبد عميد كلية الهندسة والأستاذ المساعد احمد الظالمي عميد كلية الصيدلة . وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا لنخبةٍ من الأطباء والعلماء والأكاديميين العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة إلى جانب مشاركين من داخل العراق يمثلون وزارتيّ الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي فضلاً عن مسؤولين حكوميين من رئاسة الوزراء وشخصياتٍ طبية بارزة في بريطانيا. ويهدف هذا المؤتمر النوعي إلى تعزيز أواصر التعاون بين الكفاءات الطبية العراقية في الداخل والخارج وتوفير منصة لتبادل الخبرات الطبية والعلمية وفتح آفاق للشراكات في مجالات البحث والتطوير والتعليم الطبي إلى جانب دعم الجهود الرامية إلى تطوير النظام الصحي في العراق وتشجيع عودة العقول العراقية للمساهمة في بناء وطنهم. وفي كلمته الافتتاحية عبّر سفير جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة السيد محمد جعفر الصدر عن فخره واعتزازه بانعقاد هذا الحدث العلمي الكبير مؤكدًا أن المؤتمر ليس مجرد لقاءٍ أكاديمي بل يمثلُ خطوةً استراتيجيةً ضمن مبادرة “طاقات” التي أطلقتها السفارة بهدف استثمار الكفاءات العراقية في المهجر وتسليط الضوء على إسهاماتهم في مجالات الطب والبحث العلمي في المملكة المتحدة. شارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية طبية وأكاديمية من المملكة المتحدة والعراق وعدد من دول المهجر من بينهم رؤساء أقسام طبية في مستشفياتٍ بريطانية وأساتذة في جامعاتٍ عريقة إضافةً إلى ممثلين عن الجامعات العراقية ما يعكس حجم الحضور العلمي والمهني ويؤكد أهمية الحدث كمنصةٍ رفيعة للتبادل المعرفي. وقد كان لجامعة المستقبل حضور بهي في هذا المحفل العلمي من خلال فتح بوث خاص عن جامعة المستقبل للتعريف عن إنجازات المتحققة فيها وتقديم نبذه تعريفية عن كلية الطب العام والمستشفى التعليمي الخاص بها وتجهيزها باحدث التقنيات الطبية الحديثة عالميا وقد شهد البوث حضور السيد سفير جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة السيد محمد جعفر الصدر والذي ابدى اعجابه بالمنجز الموجود في جامعة المستقبل وسط إقبال كبير من النخب الطبية والعلمية المتخصصة والذين ابدوا إعجاب لما تشهده جامعة المستقبل من تطور عالي المستوى يواكب احدث التقنيات العالمية الحديثة على الصعيد الطبي والعلمي على حد سواء . تجدر الإشارة إلى “الكونكرس الطبي العراقي الأول في المملكة المتحدة” يُعدُّ خطوةً رائدةً نحو تكريس ثقافة التعاون العلمي بين الداخل والمهجر وإبراز الوجه المشرق للعراق وكفاءاته بما يخدم الأهداف الوطنية في التطوير والنهضة الصحية المستدامة. #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية

احتضنت جامعة المستقبل، صباح اليوم، وقائع المؤتمر الوطني الخاص بمشروع التحول الرقمي والأتمتة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتشكيلاتها، والذي انعقد برعاية كريمة من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم، وبمشاركة واسعة من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، والمساعدين والعمداء والأكاديميين والطلبة. وقد مثّل معالي الوزير في حضور المؤتمر الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد، وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي، والذي ألقى كلمة افتتاحية أكّد فيها أن التحول الرقمي بات ضرورة وطنية واستراتيجية لمواكبة التطورات العالمية في ميادين التعليم والإدارة والتقنية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الواعد سيسهم في تحسين الأداء المؤسسي والإداري والعلمي والطلابي، ويُبسّط الإجراءات، ويوفر الوقت والجهد، ويُعزز الشفافية وجودة الخدمات. كما شدّد السيد وكيل الوزارة على أن الجامعات تتحمل دورًا حاسمًا في إنجاح هذا المشروع الوطني المهم، بوصفها مؤسسات منتجة للمعرفة ومحرّكة للتنمية، وقادرة على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات فعالة لإدارة الموارد وتحقيق التميز. وفي كلمة جامعة المستقبل، رحب الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي في الجامعة، بجميع الحاضرين، ناقلاً تحيات السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي المحترم، ومؤكدًا اعتزاز الجامعة باستضافة هذا المؤتمر النوعي الذي يسلط الضوء على أحد أهم محاور تطوير التعليم العالي في العراق. وأوضح الدكتور الزهيري أن التحول الرقمي ليس مجرد عملية تقنية، بل يمثل نقلة نوعية في فلسفة العمل الجامعي، تهدف إلى بناء منظومة ذكية قادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية، وتعزيز كفاءة الأداء، وتحقيق التواصل الفعّال مع الطلبة والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية. كما أشار إلى أن التحول الرقمي يُعد أحد المداخل الأساسية لتحقيق الحوكمة الرشيدة، والارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق التدويل. وأضاف أن جامعة المستقبل تؤمن بأهمية هذا التحول، وقد بدأت منذ سنوات بتنفيذ مشاريع رقمية في مختلف المجالات الإدارية والعلمية والخدمية، وتسعى إلى تطوير بنيتها الرقمية وتوسيع شراكاتها في هذا الإطار بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة. وتخلل المؤتمر عرض تفصيلي قدمه الدكتور أمير ثويني، مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات في الوزارة، استعرض فيه مكونات المشروع الرقمي ومراحله التنفيذية، وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به. كما شهد المؤتمر توزيع البطاقات الجامعية الإلكترونية الموحدة على عدد من طلبة جامعة المستقبل، وهي إحدى نتائج المشروع الوطني للتحول الرقمي، حيث قام السيد وكيل الوزارة بعملية إطلاق تجريبية مباشرة شملت شحن البطاقات والقيام بعمليات شراء ودفع إلكتروني، وسط تفاعل الحضور وإشادتهم بهذه المبادرة التطبيقية. وفي ختام المؤتمر، أعرب الحاضرون عن شكرهم لجامعة المستقبل على حسن الاستضافة والتنظيم، مؤكدين أن المؤتمر يشكّل خطوة مهمة في مسيرة تطوير التعليم العالي العراقي وتحقيق الجامعات الذكية، داعين إلى مواصلة الجهود نحو توسيع نطاق التحول الرقمي ليشمل جميع مفاصل العمل الجامعي في العراق. #جامعة_المستقبل_الأولى_على_الجامعات_الأهلية