جامعة المستقبل تحصد المركز الأول في النشاطات الطلابية كرمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / جهاز الإشراف والتقويم العلمي / قسم النشاطات الطلابية، جامعة المستقبل – قسم النشاطات الطلابية المركزية بمناسبة حصولها على المركز الأول في النشاطات الطلابية للعام الدراسي 2024 – 2025، تقديراً لجهودها المتميزة في دعم وتطوير النشاطات الطلابية على مستوى الجامعات العراقية. وقد تسلّم معاون مدير النشاطات الطلابية المركزية، الأستاذ حسنين علي عبدالله، درع المركز الأول خلال حفل التكريم الذي أقيم ضمن فعاليات الاجتماع الخاص بمديري أقسام وشعب النشاطات الطلابية في الجامعات الحكومية والأهلية، والذي عُقد يوم الأحد الموافق 14 أيلول 2025. وتم خلال الاجتماع مناقشة المنهاج الخاص بالنشاطات الطلابية للعام الدراسي 2025 – 2026، بما يضمن تعزيز دور الجامعات في دعم الطلبة وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الرياضية، الفنية، الثقافية، الكشفية والتطوعية. وتبارك رئاسة جامعة المستقبل هذا الإنجاز الكبير، مؤكدةً استمرار دعمها ورعايتها للنشاطات الطلابية، لما لها من دور مهم في صقل شخصية الطلبة وتنمية قدراتهم.

ضمن محور العمل التطوعي الذي تتبناه جامعة المستقبل، أُقيمت دورة تدريبية بعنوان الدعم النفسي، استهدفت الطلبة بهدف تزويدهم بالمهارات الأساسية لمساندة الآخرين نفسيًا والتعامل مع الضغوط والتحديات التي قد تواجه الأفراد في المجتمع،تضمنت الدورة محاضرات نظرية حول مفهوم الدعم النفسي وأهميته في تحقيق التوازن النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى التعرف على أساليب الإصغاء الفعّال، والتواصل الإيجابي، وتقديم المساندة المعنوية للمحتاجين. كما شملت أنشطة عملية وتمارين تطبيقية هدفت إلى تنمية قدرات الطلبة على التعامل مع المواقف الصعبة وتقديم الدعم لزملائهم وأفراد مجتمعهم بروح من التعاطف والرحمة، وخرجت الدورة بعدة نتائج مهمة، كان أبرزها تعزيز وعي المشاركين بأهمية الجانب النفسي في حياة الإنسان، وتمكينهم من امتلاك أدوات أولية لتقديم الدعم النفسي في بيئتهم الجامعية والاجتماعية، فضلًا عن غرس قيم المساندة والتكافل الإنساني بينهم.

ضمن محور الأنشطة الفنية التي تنظمها جامعة المستقبل، أُقيمت دورة تدريبية بعنوان الخط العربي، استهدفت الطلبة المهتمين بتنمية مهاراتهم في فنون الكتابة العربية وصقل قدراتهم الإبداعية في هذا المجال التراثي الأصيل، تضمنت الدورة محاضرات نظرية حول تاريخ الخط العربي وأنواعه وقيمته الفنية والثقافية، بالإضافة إلى تدريبات عملية على أساسيات كتابة الحروف والكلمات باستخدام أقلام الخط وأدواته المختلفة. كما أُتيح للمشاركين تنفيذ نماذج تطبيقية عملية في الخطوط الأكثر شيوعًا مثل الخط الكوفي والنسخ والرقعة،وقد خرجت الدورة بعدة نتائج مهمة، كان أبرزها تمكين الطلبة من التعرف على أسس وقواعد الخط العربي، وتحسين مهاراتهم الكتابية بشكل فني وجمالي، فضلًا عن تعزيز ارتباطهم بالهوية الثقافية والحضارية العربية من خلال هذا الفن العريق.