سجلت شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في جامعة المستقبل حضوراً مميزاً في ورشة العمل الإلكترونية التي عُقدت يوم الأحد الموافق 28 أيلول 2025، بعنوان: "From Idea to Fundraising – The Journey of an Entrepreneur and How to Support Them"، والتي نُظمت تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن برنامج بناء القدرات الخاص بإدارة حدائق العلوم والتكنولوجيا. مثل الشعبة في الورشة الآنسة أميمة كاظم – مسؤول شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة، حيث شاركت في الاطلاع على أفضل الممارسات العملية لتحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية قابلة للنمو والاستثمار، والاستفادة من خبرات فريق Fermadom في دعم رواد الأعمال. تضمنت الورشة محاور أساسية شملت: رحلة رائد الأعمال منذ انطلاق الفكرة وحتى مرحلة جذب التمويل. الدور الحيوي للحاضنات التكنولوجية في التوجيه والتدريب وتسهيل الوصول إلى المستثمرين. الأخطاء الشائعة التي ينبغي تجنبها، مثل دخول السوق دون دراسة وافية أو البحث عن التمويل قبل بناء المنتج الأولي. متطلبات جذب الاستثمار، بما في ذلك إعداد عرض تقديمي (Pitch Deck) احترافي، وتشكيل فريق يمتلك رؤية واضحة وقدرة على التنفيذ. وشددت الورشة على أهمية المعرفة المستمرة والانفتاح على التجارب الدولية، مؤكدةً على ضرورة الاطلاع على الحالات العملية للدول الرائدة في مجال ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، والاستفادة من الدورات التدريبية الرقمية المتخصصة لتعزيز مهارات الكوادر الإدارية والشبابية في دعم المشاريع الناشئة. يأتي هذا الحضور ضمن جهود شعبة التأهيل والتوظيف في جامعة المستقبل لتعزيز مهارات الطلبة والخريجين في مجالات ريادة الأعمال والتوظيف، وتطوير قدراتهم على تحويل الأفكار إلى مشاريع حقيقية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وفتح فرص العمل.

بصفته جزءاً من متابعته المستمرة لمختلف أنشطة الجامعة، ترأس رئيس جامعة المستقبل، الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي، اجتماعاً موسعاً لمراجعة وتقييم أداء الأقسام العلمية في رئاسة الجامعة. وحضر الاجتماع مدير الإشراف العلمي والأكاديمي الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، والمستشار التربوي الأستاذ الدكتور محسن عبد علي، إضافة إلى مديري المراكز البحثية والأقسام والشعب العلمية، فضلاً عن عدد من الموظفين المعنيين. في مستهل كلمته، قدّم رئيس الجامعة التهاني بمناسبة بدء العام الدراسي 2025–2026، معبّراً عن أمله بأن يكون عاماً آخر حافلاً بالإنجازات. وأكد أن النجاحات التي تحققت في السنوات السابقة كانت ثمرة للجهود الجماعية وروح الفريق، وهي إنجازات تضع الجامعة أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على التميز. وشدد على أهمية مضاعفة الجهود وتعزيز قيم الولاء والانتماء للمؤسسة الأكاديمية. وتضمن الاجتماع سلسلة من العروض التقديمية لمراجعة الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية. حيث استعرض الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري أبرز المشاركات الدولية لرئيس الجامعة، إلى جانب الإعلان عن مبادرة "الجامعة الذكية" الأولى من نوعها بين الجامعات العراقية، كما قدّم تحديثات حول الشراكات الدولية والاستعدادات للمؤتمرات العلمية المقبلة. وفي محور بارز من الاجتماع، قدّم مسؤول شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة عرضاً تفصيلياً حول الاستراتيجية السنوية للشعبة ورؤية الجامعة في تمكين الطلبة والخريجين. حيث تناولت الاستراتيجية: برامج التدريب والتأهيل التي تركز على صقل مهارات الطلبة العملية وربطها بمتطلبات سوق العمل. خطط إقامة الورش والمعارض الوظيفية بالتعاون مع الوزارات والقطاع الخاص لفتح آفاق التوظيف أمام الخريجين. مبادرات ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الناشئة كخيار بديل يتيح للشباب خلق فرص عمل خاصة بهم. تطوير نظام تتبع الخريجين لقياس نسب التوظيف ومستوى الاندماج في سوق العمل، بما يساهم في تحسين الخطط الأكاديمية والمهنية. الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتوفير فرص تدريبية ووظيفية نوعية، ترفع من مكانة الجامعة وتصنيفها. وقد أكد العرض أن شعبة التأهيل والتوظيف أصبحت اليوم ركيزة أساسية في بناء حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع وسوق العمل، الأمر الذي يعزز من سمعة الجامعة ويدعم مكانتها في التصنيفات العالمية. كما تناول الاجتماع عروضاً أخرى من مدراء العلاقات العلمية والثقافية، والإشراف والمتابعة، فضلاً عن شعبة الاستدامة، حول مخرجات البحث العلمي، والمبادرات البيئية، والتحضيرات لمخيم شباب المستقبل للاستدامة المزمع عقده منتصف تشرين الأول 2025 في حدائق منتجع بابل. وفي ختام المداخلات، شدد رئيس الجامعة على أن برامج التأهيل والتوظيف ليست نشاطاً مكملاً وإنما محور استراتيجي لرسالة الجامعة، مؤكداً على ضرورة تفعيل الشراكات مع الجامعات العالمية والمؤسسات الوطنية لتوسيع فرص العمل والتدريب، وتمكين الشباب من مواجهة التحديات الواقعية عبر البحث العلمي والتطبيق العملي.

في إطار توجهاتها نحو تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية وتطوير مهارات طلبتها، استضافت جامعة المستقبل الخبير الفرنسي ستيفان دياز (Stephan Diaz) في ورشة تدريبية متخصصة حملت عنوان “Zero Pain Dentistry”، وذلك برعاية شركة أبلال الدولية – فرع بغداد/المنصور. أقيمت الورشة في قاعة الأنشطة الطلابية بالبناية الطبية، واستمرت لأكثر من ساعة ونصف، وشهدت حضوراً واسعاً من تدريسيي وطلبة كلية طب الأسنان. وقد شكلت إضافة علمية مهمة من خلال تسليط الضوء على أحدث الممارسات العالمية في علاج الأسنان الخالي من الألم، الأمر الذي أسهم في تعزيز معارف المشاركين وصقل مهاراتهم العملية. وخلال الزيارة، كرمت الجامعة الخبير الفرنسي بدرعها التقديري، كما جرى تقديم درع آخر إلى ممثل شركة أبلال الدولية الدكتور أزهر. أعقب ذلك جولة ميدانية داخل أروقة كلية طب الأسنان وعياداتها الجامعية، حيث أبدى الضيف إعجابه بالمستوى الأكاديمي والتجهيزات الحديثة، والتقط صوراً تذكارية في الحرم الجامعي. وتأتي هذه الاستضافة ضمن سلسلة أنشطة شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة الرامية إلى استقطاب الخبرات العالمية ونقل المعرفة الحديثة إلى الطلبة، بما يعزز فرصهم في التأهيل المهني ويدعم السمعة الأكاديمية لجامعة المستقبل على المستويين الإقليمي والدولي. وفي ختام زيارته، عبّر الخبير الفرنسي عن سعادته بهذه التجربة، مؤكداً أن جامعة المستقبل تعد واحدة من أبرز محطاته العلمية في الشرق الأوسط، ومتعهدًا بزيارة أخرى مخصصة للجامعة في المستقبل القريب.

انسجامًا مع توجيهات السيد رئيس جامعة المستقبل الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي في دعم الطلبة والخريجين وتمكينهم من دخول سوق العمل بثقة عالية، أطلقت الجامعة، وبالتعاون مع مديرية الريادة والتمييز في رئاسة الوزراء، الدورة التدريبية الخامسة عشرة بعنوان “تطوير خطة مشروع” (Business Plan Development)، وذلك للفترة من 24 إلى 28 آب 2025 بمشاركة 16 طالبًا وخريجًا من مختلف التخصصات الأكاديمية. وتهدف هذه الدورة إلى صقل مهارات الشباب وتأهيلهم لتحويل أفكارهم الريادية إلى مشاريع قابلة للتطبيق من خلال تزويدهم بالمعارف العملية الحديثة. وقد تضمنت جلساتها التدريبية آليات صياغة خطط عمل متكاملة وفق أحدث المعايير العالمية، وتحليل الأفكار الريادية من حيث الابتكار والاستدامة وقابليتها للتنفيذ، فضلًا عن إعداد دراسات مالية دقيقة تشمل التكاليف والتسعير وتوقعات الأرباح. كما تناولت محاور الدورة أساليب دراسة السوق والمنافسين واستكشاف الفجوات والفرص المتاحة، إلى جانب تصميم استراتيجيات تسويقية مبتكرة وآليات ترويج فعّالة، وصولًا إلى بناء شبكات دعم وعلاقات استراتيجية تعزز فرص نجاح المشاريع الريادية. هذا وتجدر الإشارة إلى ان المادة التدريبية تقدم من قبل الآنسة أميمة الطائي، مسؤولة شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في الجامعة والتي كانت قد حصلت في وقت سابق على شهادة متقدمة في ريادة الأعمال عقب مشاركتها في دورة تدريبية متخصصة، مما مكّنها من تقديم برنامج نوعي يواكب احتياجات الطلبة والخريجين. وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من المبادرات الريادية التي تنفذها جامعة المستقبل لترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز دور الشباب في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

إختتمت جامعة المستقبل، يوم الخميس الموافق 17 تموز 2025، فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص “تطوير خطة مشروع (Business Plan Development)”، والذي انطلق في الثالث عشر من تموز الجاري، واستمر لمدة خمسة أيام، بتنظيم مشترك بين جامعة المستقبل ومديرية الريادة والتميز في رئاسة الوزراء. جاء تنظيم هذا البرنامج لدعم الطلبة والخريجين وتوفير بيئة محفزة تسهم في بناء قدراتهم ومهاراتهم بما يؤهلهم للاندماج الفاعل في سوق العمل، ويعزز من مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية . أشرفت على تقديم البرنامج التدريبي الآنسة أميمة الطائي، مسؤولة شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في رئاسة الجامعة، والتي سبق وأن حصلت على اعتماد تدريبي متخصص في هذا المجال. وقد تضمن البرنامج محاور عملية وتطبيقية تناولت كيفية إعداد خطة مشروع فعّالة، مرورًا بخطوات دراسة الجدوى الاقتصادية، وتحليل السوق، وتحديد مصادر التمويل، وصولًا إلى إعداد الخطط التشغيلية والتنفيذية بما يضمن استدامة المشروع ونجاحه. وقد شهد البرنامج تفاعلًا ملحوظًا من قبل المشاركين، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بمحتوى الدورة وتفاعلوا مع ورش العمل والتمارين الجماعية، معربين عن تقديرهم لهذه المبادرة التي عدّوها فرصة ثمينة لاكتساب مهارات نوعية يحتاجها رواد الأعمال الشباب، كما عبر العديد منهم عن الانطباعات الإيجابية التي خرجوا بها بشأن أهمية الدورة وفائدتها المباشرة في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ملموسة قابلة للتنفيذ. ويأتي هذا البرنامج في سياق حرص جامعة المستقبل ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي على تنفيذ خطتها الاستراتيجية في تمكين الشباب وتأهيلهم للابتكار وريادة الأعمال، عبر إطلاق مبادرات تدريبية نوعية تهدف إلى تعزيز المهارات الريادية، وترسيخ ثقافة المبادرة الذاتية لدى الخريجين، دعمًا لجهود الدولة في معالجة تحديات البطالة وتحقيق التنمية المستدامة والمضي في تحقيق شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة، ولا سيما مع مديرية الريادة والتميز، لخلق بيئة تدريبية وتطويرية متقدمة تسهم في تحويل الجامعات إلى منصات حقيقية لصناعة المستقبل.

في ظل توجيهات السيد رئيس جامعة المستقبل الاستاذ الدكتور حسن شاكر مجدي والخاصة بدعم الطلبة الخريجين والشباب .. افتتح السيد مدير الإشراف العلمي والأكاديمي في رئاسة الجامعة ، الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري، أعمال الدورة التدريبية المتقدمة بعنوان “تطوير خطة مشروع” (Business Plan Development)، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مديرية الريادة والتميز للفترة من 13 إلى 17 تموز 2025، بمشاركة 22 طالبًا وخريجًا من مختلف التخصصات الأكاديمية. وفي كلمة الافتتاح، أشار الدكتور الزهيري إلى توجهات الجامعة الاستراتيجية نحو تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار في الوسط الجامعي، وإلى أهمية هذه المبادرات في تمكين الشباب وتأهيلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة من خلال اكتساب المهارات العملية والمعرفية في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويُشرف على تنفيذ الدورة الآنسة أميمة الطائي، مسؤولة شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في الجامعة، والتي تولت مهام التدريب بعد حصولها على شهادة متقدمة في ريادة الأعمال عقب اجتيازها لدورة تدريبية مكثفة في هذا المجال، مما أهلها لتقديم محتوى تدريبي متخصص وملائم لاحتياجات الطلبة والخريجين. وتهدف الدورة إلى بناء قدرات المشاركين في إعداد خطط العمل وتطوير المشاريع الريادية من خلال تزويدهم بالأدوات التحليلية والمعارف الحديثة، بما يسهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ ضمن بيئة أعمال واقعية. وتغطي الدورة عدة محاور رئيسية، منها: • تحليل وتقييم فكرة المشروع من حيث الابتكار، القابلية للتطبيق، والاستدامة. • إعداد الدراسة المالية بما يشمل التكاليف، التسعير، توقعات الإيرادات، وتحليل الربحية. • تحليل السوق والمنافسين من خلال دراسة البيئة التنافسية وتحديد الفجوات والفرص. • وضع خطط تسويقية فعالة وآليات ترويج مبتكرة للتواصل مع الجمهور المستهدف. • بناء شبكات دعم وعلاقات استراتيجية مع الشركاء المحتملين في مجال ريادة الأعمال. ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار التزام جامعة المستقبل بتوفير بيئة أكاديمية تحفز الإبداع وتعزز من فرص تمكين الشباب، وتنسجم مع رؤيتها في إعداد خريجين يمتلكون عقلية ريادية وقادرين على الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.