نُظمت في جامعة المستقبل دورة تدريبية متقدمة بعنوان "تطوير خطة مشروع" (Business Plan Development)، بالتعاون مع مديرية الريادة والتميز في رئاسة الوزراء، للفترة من 13 إلى 17 تموز 2025، بمشاركة 22 طالبًا وخريجًا من مختلف التخصصات. هدفت الدورة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط عمل فعّالة لمشاريع ريادية قابلة للتنفيذ، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف العملية في تحليل أفكار المشاريع، إعداد الدراسات المالية، تحليل السوق والمنافسين، وضع خطط تسويقية مبتكرة، وبناء شبكات دعم وشراكات استراتيجية. أشرفت على التدريب الآنسة أميمة الطائي، بعد حصولها على شهادة متقدمة في ريادة الأعمال، وقد جاءت هذه الدورة في إطار توجه الجامعة نحو تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.


تفاصيل الدورة

ضمن سلسلة الندوات الافتراضية التي ينظمها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، شاركت شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في جامعة المستقبل في ندوة تخصصية أقيمت عبر منصة Zoom بعنوان: "مهارات الطاقة المتجددة: متطلبات سوق العمل وتحسين جاهزية الخريجين" تهدف هذه السلسلة إلى تمكين الجامعات العراقية من مواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، وتعزيز مهارات الخريجين بما يتماشى مع احتياجات السوق المستقبلية، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول البيئي. وقد حاضرت في هذه الجلسة الدكتورة Cornelia Jesse، وهي خبيرة دولية في تطوير التعليم العالي وتخطيط السياسات في السياقات الأوروبية، وتشغل منصبًا في وزارة التعليم العالي الفرنسية، حيث تعمل على تطوير استراتيجيات التعليم وربطها بسوق العمل، وخاصة في مجالات الابتكار والاستدامة. تناولت الجلسة محاور متعددة، منها: أبرز المهارات المطلوبة في قطاع الطاقة المتجددة. كيفية تطوير المناهج الأكاديمية لتواكب احتياجات السوق. أهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في تدريب الطلبة وتأهيلهم. أمثلة من التجربة الفرنسية في تتبع الخريجين ومواءمة التعليم مع التحول الأخضر. وتؤكد شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في جامعة المستقبل التزامها بمواصلة الانخراط في هذه المبادرات النوعية، والعمل على إدماج نتائج هذه الجلسات في خطط التدريب والتطوير المهني للطلبة والخريجين، بما ينسجم مع أولويات الاستدامة والطاقة النظيفة في العراق والعالم.


تفاصيل الدورة

في إطار سعيها المستمر لتعزيز مهارات الطلبة وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، نظمت شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة ورشة تدريبية متخصصة في كلية العلوم بعنوان "تعزيز مهارات طلبة الفيزياء الطبية لمواكبة متطلبات سوق العمل في العلاج الطبيعي"، تحت إشراف الأستاذ حسين نعيم وبالتعاون مع الأستاذ زيدون إياد علي، المتخصص في العلاج الطبيعي. تمحورت الورشة حول أهمية ربط المعرفة النظرية للطلبة بالتطبيقات العملية في مجال العلاج الطبيعي، الذي يعد من القطاعات الحيوية في الرعاية الصحية. تم في الورشة تسليط الضوء على دور العلاج الطبيعي في استعادة الحركة وتحسين مرونة المفاصل والعضلات باستخدام تقنيات حديثة مثل أجهزة السحب المبرمج، الليزر الطبي، الموجات التصادمية، وأجهزة التحفيز الكهربائي. كما تم التركيز على العلاج الطبيعي كبديل علاجي غير جراحي، مع التأكيد على أهمية الإرادة النفسية للمريض في تسريع عملية الشفاء. ساهمت هذه الورشة بشكل كبير في تعزيز مهارات الطلبة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على أحدث التقنيات في العلاج الطبيعي، مما عزز من استعدادهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة عالية. كما تم التأكيد على ضرورة اكتساب المهارات التطبيقية والخبرة العملية التي تُمكّن الطلبة من التفاعل مع التحديات العملية في المؤسسات الصحية. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية تحقيق الشراكات الفعالة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصحي، بهدف توفير فرص عمل لائقة للطلبة الخريجين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المجتمع. هذه الورشة تسهم أيضًا في تحقيق الهدف 3- الصحة الجيدة والرفاه من خلال التوعية بالصحة و الوقاية, وفي الهدف 4 - التعليم الجيد من خلال تعزيز المهارات التقنية والعملية للطلبة، وفي الهدف 17 - الشراكات من أجل الأهداف عبر تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصحي، مما يدعم توفير فرص عمل مستدامة ويدعم تطوير المعرفة الطبية والعلاجية. في الختام، أوصت الورشة بضرورة استمرارية تطوير مهارات الطلبة في هذا المجال، لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الاخرى لتوفير فرص عمل مستدامة ومتنوعة للخريجين.


تفاصيل الدورة

انطلاقًا من دور شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في جامعة المستقبل في إعداد الطلبة لسوق العمل وتعزيز مهاراتهم، نظّمت الشعبة ورشة تدريبية متخصصة بعنوان "الفن التشكيلي: من الإبداع إلى الاحتراف" في كلية الفنون الجميلة، مستهدفة طلبة المراحل المنتهية. سلّطت الورشة، التي قدّمها الفنان محمد فهمي، الضوء على أهمية الفن التشكيلي ليس فقط كوسيلة للتعبير الفني، بل كقطاع حيوي يتيح للطلبة فرصًا مهنية واسعة في مجالات التصميم، الديكور، النحت، والخط والزخرفة. فالفن لم يعد مجرد هواية، بل هو صناعة متكاملة تتطلب مهارات تقنية، ووعيًا بالسوق، وقدرة على الابتكار والتطوير المستمر. وأكدت الورشة على أن بناء المسار المهني للفنان يتطلب الاطلاع المستمر على أحدث الاتجاهات العالمية، والتدريب الدائم لصقل المهارات، وتوثيق الأعمال الفنية كجزء من الهوية المهنية للفنان. كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه الفن التشكيلي في العراق، والدور المحوري للمعارض الفنية في إبراز المواهب الشابة وربطها بسوق العمل، حيث يُعد العراق من الدول الرائدة في بيع وتسويق الأعمال التشكيلية نظرًا لإرثه الحضاري العريق. هذه المبادرة تتماشى مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد)، حيث تعزز المهارات العملية والمهنية للطلبة، وتؤهلهم لفرص اقتصادية مستدامة في مجال الفنون والصناعات الإبداعية. إن تمكين الشباب فنيًا ومهنيًا هو خطوة جوهرية نحو بناء اقتصاد قائم على الإبداع والمعرفة، وهو ما تسعى إليه جامعة المستقبل من خلال برامجها التدريبية المتقدمة. #جامعة_المستقبل_نحو_جامعة_مستدامة #ورش_تدريبية #الفن_التشكيلي #التأهيل_والتوظيف


تفاصيل الدورة

في إطار سعي جامعة المستقبل إلى تعزيز المعرفة الإعلامية الرقمية وترسيخ منهجية البحث العلمي في بيئة أكاديمية متطورة، نظّمت شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كلية الآداب ورشةً علميةً متخصصة بعنوان "المجريات العلمية ومهارات الترميز المجتمعي عبر المنصات الرقمية للجامعات ومراكز الأبحاث"، قدّمها الأستاذ الدكتور كامل القيم بمشاركة نخبة من أساتذة وطلبة قسم الإعلام. استهلّ الدكتور القيم الورشة بالحديث عن متغيرات الاتصال والإعلام، موضحًا مدى تأثير الإعلام في تشكيل الرأي العام وصناعة الوعي المجتمعي. كما تطرّق إلى الأخطاء الشائعة التي يرتكبها طلاب الإعلام في ممارساتهم الأكاديمية والمهنية، وأبرزها الاعتماد على الهاتف المحمول بدلًا من الحاسوب، مما يؤثر على جودة الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى إهمال توثيق الملاحظات أثناء العمل الميداني، وهو ما يقلل من دقة المعلومات التي يتم جمعها. كما أشار إلى أهمية استهداف الفئات الصحيحة عند إنتاج المحتوى الإعلامي، حيث يؤدي سوء تحديد الجمهور إلى ضعف التأثير وفقدان الرسالة الإعلامية لقيمتها المرجوة. في المحور الثاني، تناولت الورشة المجريات التعليمية في مجال الإعلام، مع التركيز على المفهوم العلمي للعملية التعليمية وأهميتها في بناء منهجية أكاديمية رصينة. كما تم تسليط الضوء على مهارات الترميز الإعلامي، حيث أوضح الدكتور القيم كيف تسهم هذه المهارات في تحليل ونقل المعلومات الإعلامية بطريقة دقيقة ومنهجية، مما يعزز من جودة المخرجات الإعلامية ويرتقي بمستوى المحتوى المقدم عبر المنصات المختلفة. أما في المحور الثالث، فقد ناقش المحاضر الدور المحوري الذي تؤديه المنصات الرقمية في دعم العملية البحثية داخل الجامعات، مشيرًا إلى أهمية مراكز الأبحاث في تطوير المعرفة من خلال الاعتماد على خبراء متخصصين في مجالات متعددة. كما تم التطرق إلى الدور الذي تلعبه المجلات العلمية المحكمة في ضمان جودة الإنتاج الأكاديمي، حيث تخضع الأبحاث لمراجعة صارمة من قبل خبراء قبل نشرها، مما يضمن مصداقيتها وأثرها العلمي. وتناولت الورشة أيضًا مفهوم التجزئة الإعلامية، أي صوت الانتقال من نشر المعلومات العامة إلى التركيز على المحتوى المتخصص، وفقًا للفئات المستهدفة واحتياجاتها البحثية والإعلامية. كما تم تسليط الضوء على مفهوم "الحروب الناعمة"، ودور الإعلام الرقمي في توجيه الأفكار وصناعة الرأي العام بطرق غير مباشرة، وهو ما يستوجب من الإعلاميين تطوير قدراتهم في تحليل المحتوى الإعلامي والتعامل مع الخطابات الموجهة بوعي نقدي متقدم. في المحور الرابع، تم تناول أحد أهم عناصر العملية الإعلامية، وهو المُرسل، حيث أشار الدكتور القيم إلى أهمية قدرة الإعلامي على إيصال رسالته إلى مختلف الفئات الثقافية والاجتماعية، مع التأكيد على أن الرسالة الإعلامية الأكاديمية يجب أن تعبر بدقة عن الفكر العلمي، وأن تُصاغ بأسلوب احترافي يحقق أهدافها البحثية والتوعوية. وفي سياق متصل، تناولت الورشة مفهوم الإعلام الجامعي بوصفه أداة حيوية في دعم البحث الأكاديمي وتعزيز التفاعل المجتمعي مع المؤسسات العلمية. وقد تم تسليط الضوء على منهجية الرصد الإعلامي، باعتباره عملية تحرٍ منظمة تهدف إلى جمع وتحليل البيانات الإعلامية بطرق علمية، مما يمكن الجامعات من قياس تأثير رسائلها الإعلامية وتطوير استراتيجياتها في التواصل العلمي. أما في المحور الخامس، فقد ركزت الورشة على المنتج العلمي وأدواته، حيث استعرض الدكتور القيم ضوابط النشر الأكاديمي التي تضمن جودة الأبحاث وقابليتها للتداول العلمي. وقد شملت هذه الضوابط عدة معايير أساسية، منها طبيعة الرسالة العلمية، والهدف من نشرها، والمستمسكات المطلوبة، والأدوات المستخدمة في إيصالها. كما تمت مناقشة أهمية توقيت النشر، والتقنيات الحديثة المستخدمة في نشر الأبحاث، إلى جانب ضرورة التكرار المتعدد للرسائل العلمية لضمان انتشارها على نطاق واسع. كما تطرقت الورشة إلى آليات الأرشفة الأكاديمية ودورها في الحفاظ على المحتوى العلمي وتيسير الوصول إليه، بالإضافة إلى منهجيات قياس أثر الأبحاث العلمية على المجتمع الأكاديمي، وأهمية استدعاء الرسائل العلمية السابقة لتعزيز التراكم المعرفي والاستفادة من الدراسات السابقة في تطوير البحث العلمي. شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا بين الطلبة والأساتذة، حيث دار نقاش موسّع حول تحديات الإعلام الرقمي ودوره في دعم البحث الأكاديمي، إضافة إلى استراتيجيات تطوير المحتوى الإعلامي بما يتماشى مع المعايير العلمية الحديثة. وقد أثرت هذه النقاشات الفهم المشترك لأهمية الإعلام الرقمي في البيئة الأكاديمية، وعززت من وعي الطلبة بأهمية امتلاك المهارات التقنية والبحثية التي تواكب التطورات الراهنة في المجال الإعلامي. في ختام الورشة، شدّد الدكتور كامل القيم على ضرورة أن يسعى طلاب الإعلام إلى تطوير مهاراتهم في الترميز الإعلامي وتحليل البيانات، إلى جانب تعزيز قدرتهم على التعامل مع المنصات البحثية والاستفادة منها في إثراء إنتاجهم العلمي. كما أكد على أهمية بناء شراكات أكاديمية متينة بين الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في إنتاج إعلام جامعي يتميز بالمصداقية، والاحترافية، والتأثير المستدام. ورشة "المجريات العلمية ومهارات الترميز المجتمعي عبر المنصات الرقمية" حققت عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة (SDGs): 1. الهدف 4: التعليم الجيد - من خلال تعزيز المهارات التقنية والبحثية للطلاب. 2. الهدف 9: الصناعة والابتكار - عبر استعراض التقنيات الحديثة في نشر الأبحاث. 3. الهدف 16: السلام والعدالة - بتعزيز التحليل النقدي وفهم دور الإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام. 4. الهدف 17: الشراكات من أجل الأهداف - من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث. الورشة ساهمت في تطوير المهارات الرقمية والأكاديمية ودعم البحث العلمي. #جامعة_المستقبل_نحو_جامعة_مستدامة #الإعلام_الرقمي #الترميز_المجتمعي #المنصات_الأكاديمية #تنمية_مهارات_الطلبة


تفاصيل الدورة

في إطار الجهود المبذولة لربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتعزيز جاهزية الخريجين للاندماج في المجتمع المهني، أقيمت ورشة عمل بعنوان "سوق العمل والاندماج في المجتمع المحلي" بإدارة الأستاذ الدكتور محمد أمانة كيطان من جامعة تكريت – كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة. تضمنت الورشة ثلاثة محاور رئيسية ركزت على متطلبات سوق العمل، وفهم توجهاته، وتنمية المهارات الأساسية للخريجين، وذلك بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات التأهيل والتوظيف. المحور الأول: متطلبات سوق العمل – المهارات التي تصنع الفارق استهل الورشة الأستاذ كاظم جعفر علاوي من تربية بابل بالحديث عن متطلبات سوق العمل، مسلطًا الضوء على مجموعة من المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها الخريجون ليتمكنوا من تحقيق فرص تنافسية قوية. كان من أبرز هذه المهارات: المهارات اللغوية: حيث شدد على أهمية إتقان اللغات، خصوصًا الإنجليزية، باعتبارها من الأدوات الأساسية للتواصل في بيئات العمل المتعددة الثقافات. المهارات الثقافية: أشار إلى ضرورة فهم الثقافات المختلفة، مما يساعد الخريجين على التعامل بمرونة مع زملائهم وعملائهم في السوق المحلي والعالمي. العلاقات الاجتماعية: بيّن أهمية بناء شبكة علاقات مهنية قوية، حيث تُعتبر العلاقات عنصرًا أساسيًا في الحصول على الفرص الوظيفية وتطوير المسار المهني. تهيئة بيئة العمل: ناقش كيفية التكيف مع بيئات العمل المختلفة والتأقلم مع تحدياتها، مع التأكيد على أهمية روح المبادرة والقدرة على العمل ضمن فرق متنوعة. المحور الثاني: تحليل سوق العمل وتنمية المهارات تولى تقديم هذا المحور الأستاذ حيدر حسين كاظم من مديرية تربية بابل، حيث تناول عدة محاور أساسية تسهم في فهم السوق ومتطلباته بشكل أعمق، ومن بينها: العرض والطلب في سوق العمل: شرح العلاقة الديناميكية بين توفر الوظائف وعدد الباحثين عن العمل، وكيف تؤثر هذه العوامل على فرص التوظيف. الفرق بين السوق والتسويق: وضّح الفرق بين المفهومين، حيث يتعلق الأول بالفرص الاقتصادية، بينما يشمل الثاني استراتيجيات الترويج للمنتجات والخدمات وحتى للأفراد الباحثين عن عمل. تنمية المهارات لمواكبة تطورات السوق: شدد على أهمية التعلم المستمر وتحديث المهارات بما يتناسب مع المتغيرات السريعة في مختلف المجالات. دعم المهارات وصقلها: ركّز على أهمية الاستثمار في المهارات الشخصية والمهنية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، مع ضرورة تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي لحل المشكلات. المحور الثالث: الأسواق الموضعية والموقعية ودور المهارات في التوظيف اختُتمت الورشة بجلسة تفاعلية قدمتها م.م. أميمة كاظم الطائي، مسؤول شعبة التأهيل والتوظيف والمتابعة، حيث تناولت دور تنمية المهارات في تحسين فرص التوظيف، وألقت الضوء على مفاهيم السوق الموضعي والسوق الموقعي وتأثيرهما على فرص العمل، موضحة: السوق الموضعي: ويشمل فرص العمل المتاحة داخل النطاق المحلي، حيث تتأثر الوظائف بعوامل اقتصادية واجتماعية محددة. السوق الموقعي: وهو السوق الذي يعتمد على المهارات الرقمية والتقنية، حيث أصبح بإمكان الخريجين الوصول إلى وظائف عالمية عبر الإنترنت والعمل عن بُعد. التدريب المستمر والتأهيل المهني: أكدت على أهمية متابعة التطورات في مجال التخصص من خلال برامج التدريب والتطوير الذاتي، مما يساعد على تحقيق الاستقرار الوظيفي والمهنية العالية. دور المؤسسات التعليمية في تأهيل الخريجين: شددت على ضرورة أن تساهم الجامعات والمعاهد في تزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية وربطهم بسوق العمل من خلال شراكات مع القطاعين العام والخاص. ختام الورشة: نحو مستقبل مهني أكثر إشراقًا خرجت الورشة بعدد من التوصيات الهامة التي أكدت على ضرورة تأهيل الخريجين بمهارات متكاملة تجمع بين المهارات التقنية، واللغوية، والثقافية، والاجتماعية لضمان اندماجهم الفعّال في سوق العمل. كما شددت على أهمية تطوير مناهج التعليم الجامعي لتشمل تطبيقات عملية تساعد الطلبة على مواجهة تحديات العمل الحقيقي. تأتي هذه الورشة كخطوة داعمة للشباب والخريجين، حيث تسلط الضوء على استراتيجيات التأهيل والتوظيف، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على تحقيق النجاح في حياتهم المهنية والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع. ورشة العمل "سوق العمل والاندماج في المجتمع المحلي" أسهمت في تحقيق عدة أهداف من أهداف التنمية المستدامة (SDGs) كما يلي: 1. الهدف 4: التعليم الجيد من خلال تطوير مهارات الخريجين وتزويدهم بالمعرفة العملية والتطبيقية اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل. 2. الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد عبر تعزيز استعداد الخريجين للاندماج في سوق العمل وتحسين فرص التوظيف، مما يدعم النمو الاقتصادي المحلي ويخلق فرص عمل لائقة. 3. الهدف 17: الشراكات من أجل الأهداف من خلال التشجيع على الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعين العام والخاص لتطوير مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل. الورشة ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز المهارات اللازمة للخريجين ودعم انخراطهم الفعّال في سوق العمل، مما يعزز من تحقيق هذه الأهداف. #جامعة_المستقبل_نحو_جامعة_مستدامة #تنمية_المهارات_الاساسية #متطلبات_سوق_العمل_الاساسية #تنمية_المهارات_وسوق_العمل #التأهيل_والتوظيف


تفاصيل الدورة

صفحة 1 من 3